المقالات

ضبابية المواقف والتصريحات !!


عبد الكاظم محمود

أننا نريد للغة السياسيين في هذا الوطن المبتلى لاسيما في المرحلة الحاضرة .أن تنطلق من خلال الوضوح للمفاهيم والمصطلحات ‘حتى لايعيش الشعب العراقي في ضباب الكلمات الغائمة . والتصريحات المتناقضة ‘تماما كما نلاحظه في الكلمات التي تطلقها بعض الجهات السياسية حول مجموعة من القضايا الحساسة ‘مثل البطاقة التموينية ومعالجة الفساد الإداري والأعمار والكهرباء والخدمات والإصلاحات العاجلة في منظومة المؤسسات الحكومية والانتخابات المحلية القادمة .وغيرها من القضايا التي يراها المواطن أنها من الأمور المهمة التي ينتظر حلها بكل شوق ‘ويعول عليها كل يوم!!والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو :من هي الجهة التي تحدد المصالحة الواقعية والحقيقية لهذا البلد ...وماهي حدود هذه المصالح والقضايا؟ونحن لانريد الدخول في جدول حول أسباب هذه الاثارات الضبابية ‘ولكننا نقول الذين يريدون تحريكها في الأيام المقبلة .أن يتقوا الله في الوعي السياسي وفي القضايا المصيرية للمواطن في الكلمات والمواقف .لان أطلاق الكلمات والتصريحات من دون وضوح ومن دون تصديق القول بالعمل ‘يجعل البلد يتحرك في أجواء الضباب ‘ونسأل مرة أخرى:هل من مصلحة العراق أن يبقى الضباب الذي يخفي الكثير من الخلفيات السياسية .والقرارات العرجاء والتصريحات البالونية لأكثر من جهة تبقى مخيمة على أجوائه إلى مالا نهاية. إننا نتمنى للجميع أن يكونوا في مستوى المسؤولية الوطنية .فلا يحولوا القضايا الوطنية الحساسة إلى وسيلة للفتنة والتنازع فيما بينهم ويجعلوا منها شماعة للتنصل من المسؤولية .لان ذالك يؤدي إلى سقوط الهيكل على رؤوس الجميع!!!فالمطلوب من الجميع في هذه المرحلة أن يتقوا الله في عباده وبلاده .وأن يتحركوا على أساس المبادئ التي تعطي للعراق قوته وسلامته لا على أساس المصالح الخاصة والانفعال الحماسي الذي يضعف الواقع كله ويطلقه في متاهات الضياع ..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك