المقالات

مرجعيتنا سندنا


حسين الاعرجي

ما يطرح ومنذ الاسابيع الاخيرة والى يومنا هذا ومن على منبر صلاة الجمعة ومن قبل وكلاء ومعتمدي المرجعية الدينية واليت هي السند الحقيقي والثابت والمطالب بحقوق الشعب المفقودة بسبب السياسة الحالية التي تنتهجها الحكومة وسياسيونا الذين ما برحوا وان اعتبروها ملاذا آمنا لهم من غضب الشعب بسبب اخطاءهم المتكررة حتى تخلت المرجعية عنهم عسى ان يعوا ويجعلوا الشعب وهمومه شاغلهم الاول والاهم وبدل الاتعاظ من هذا الابتعاد والتفكير بأسباب ذاك الابتعاد راحوا يتمادون بما هم فيه ناسين ومتناسين شعبهم وهمومه ومعتبرين ذاك الابتعاد مسألة طبيعية وليست غريبة وكأن واقع حالهم يقول متى ما قربت الانتخابات لجأنا أليها من جديد .وما يطرحه وكلاءها من انتقاد لواقع حال الشعب إنما هو ما يجول بخاطر المواطن من هموم ومشاعر ألم وحزن على ما وصل اليه حال البلد بسبب السياسة الحالية والتي اوصلت حال البلد على ما هو عليه اليوم وما يشهده من تراجع خطير وعلى كافة الاصعدة الامنية والخدمية وحتى العلاقات الخارجية مع دول الجوار , وبين هذا وذاك لازال التصريحات الاعلامية لهم مجرد تبادل اتهامات ومحاولات بائسة من اجل استعادة ثقة فقدت وذبلت بينهم وبين قواعدهم الجماهيرية وصارت اغلب تلك الكتل في مرحلة خطرة في تلك العلاقة ولتبقى بذلك مرجعيتنا هي سند الشعب الامان وملجاها الذي يحتمي ويلجأ اليه الشعب للمطالبة بحقوقه الضائعة في كنف الحكومة والسياسيون الحائرون بملذاتهم وتاركين شعبهم وناخبيهم بواد مليء بالمفترسين الذين ينهشون من جسده ما استطاعوا ولذلك وجد الشعب مأمنه في ظلها الظليل .ولكن هل سيستجيب ساستنا الى ما يطرح من نقد ومن قبل ممثلي المرجعية وهل يتراجع اصحاب الخطأ عن خطأهم ويعدلون من نهجهم وسياستهم و يجعلوا من شعبهم وهمومه همهم الاول والشاغل الاول ام انه القائمين على سياسة البلد سيستمرون ويبقى الحال على ما هو عليه الى ان يشاء الله امرا كان مفعولا .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك