المقالات

استقرار العراق والاجندة الخارجية


اكرم السعدي

لم يشهد الوضع العراقي استقرارا يذكر بعد التغيير عام 2003 وخصوصا بعد ان دفعت اجندات داخلية وخارجية بالعراق الى هاوية وانزلاق نحو الحرب الاهلية فتشكلت محميات شيعية وسنية واخذت المجاميع المدفوع اجرها من جهات عليا لها نفوذ وسلطات تربطها علاقات مميزة مع الدعم الخارجي لها وعلى هذا الاساس اصبحت الاعظمية ومدينة الصدر متضادان واصبحت اللطيفية وما يجاورها عبارة عن مثلث الموت وهنا بان دور المليشيات التي هي مكمل لخارطة الطريق التي اعد لها اعداد كامل ومفصل وممنهج اعداد محكم لتنفيذ هذه الايديولوجية التي لا نريد الخوض كثيراً فيها فهي امست معروفة ولا نحبذ التكرار فكل له مآربه مادامت حدودنا واسعة تحدها ايران وسوريا والسعودية والاردن وتركيا وفعلا هذه الدول تختلف ايديولوجياتها تباعا فاصبحت كل دولة لها مريديها ومنفذي اجنداتها وفق ما تريده وما يحقق لها اهدافها , لم تستطيع الاحزاب السياسية التي سيطرت على الحكم في العراق ما بعد عام 2003 ان تتخلص من سطوة الاجندة الخارجية وسحبت بذلك هذا الاختلاف بين هذه الاجندات الى الحكم في العراق والخلاف اليوم لم نسجله خلاف الخوف على العراق بل ما سجلناه هو خلاف الخوف على المصالح والمكتسبات الشخصية والحزبية بينما نجد ان الوضع العراقي يعيش ازمات متراكمة فمن ازمة البطالة والغلاء الى ازمة الكهرباء الى غيرها من الازمات الى لم نجد لها حل بل اصبحت ازمات مزمنة , الجلوس الى طاولة الحل والاسراع بتقديم المبادرات الكفيلة بتحقيق الرفاهية للمواطن من البديهيات التي على السياسيين العمل عليها اذا ارادوا التخلص من سطوة الاجندة الخارجية عليهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي من بغداد
2011-09-24
والله هذه فكره جيده بشرط ان يسمع المسئول و قبلها لكن الي الان نري الجلوس علي الطاوله متي يصير الي الطاوله مو معلوم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك