المقالات

أربع سنوات مضى منها الكثير وبقى القليل.


بقلم / مصطفى ياسين

ماذا عسانا ان نفعل وقد خدعنا و صودرت حقوقنا التي كنا نمني النفس بها،فالمواطنة الصالحة تفرض على الجميع احترامها والدفاع عن حقوقها والتي أصبحت مهدورتا بفعل ضعف الأداء الحكومي والتقصير المفرط من قبل النخب السياسية و بالأخص صاحبة الحظ الأكبر في التمثيل البرلماني والحكومي ،ولله در (أبو ذر) صاحب رسول الله (ص) وهو يقول(عجبت لمن لا يجد قوة يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه)و لم يعد توجيه اللوم لآي طرف من الأطراف السياسية التي بنيت العملية السياسية على عاتق أفكارها ينفع في تحريك مشاعرهم ويقودهم إلى مراجعة ذاتهم وما يصدر عنهم من تقصير واضح اتجاه هذا الشعب المقهور والمغلوب على أمره ،والذي أصبح بين مرين، وبين مطرقة عجز الحكومة وحسرته عليها وسندانة الخوف من القادم وآلامها و التي لن ينساها ابد ...! وفي ظل غياب الرقابة من قبل السلطة التشريعية وعدم جدية السلطة التنفيذية المستفردة بالقرار، وتدهور الوضع الخدمي ووصوله إلى حالة مزرية دفع بالمواطن إلى التساؤل من المستفيد من كل ذالك والى أين ستصل الأمور ..؟وهل ما يجري من لقاءات مكثفة وتصريحات تطمينية يخرج بها ممثلين الكتل السياسية بعد جلسات طويلة هي واقع يجب تصديقه أم ما يجري خداع وتهدئة للأعصاب فحسب..؟وخاصة وبعد أن استبشر المواطن خيرا بعد تشكيل حكومة الشراكة الوطنية ولم يظن أن ما يجري ضحك على الذقون وصراع لكسب الوقت والامتيازات والذي يعتبران فيه أنهما من أهم المكاسب المتحققة في نظرهم ، لتتحول الشراكة الى غطاء للاستفراد بالسلطة واحتكارها بالعنونة والمراوغة..وتحت ذلك كله فالمواطن يعيش أصعب الظروف المعيشية وهو يعاني من فقدان ابسط الخدمات الضرورية كالماء والكهرباء والوعود لا تنتهي بالتحسين والسيطرة على الأزمات والتي لم تعد تجدي ولا اعتقد أن هناك من يصدق هذه الوعود الفضاضه بعد ألان ،إلا المستفيدين منها...ويبقى المستفيد من إطالة عمر ألازمه هو من يفكر بطريقه مريضه وشعارها أربع سنوات وتنقضي والراتب التقاعدي أضعه في جيبي واعتزال المعترك السياسي...والمواطن يتفرج إلى ما يجري بحسرة وأهات وأيام عمره تنقضي بسرعة ولا يعرف ما سيصنع وعلى من سيلقي اللوم على نفسه وسوء اختياره لممثليه أم على حظه المعكوس(الأغبر) وهو يتوعد المقصرين والقاصرين برد عنيف قد يصل إلى ابعد مما يتصوره الكثيرين....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك