المقالات

الوزارات الأمنية


علي حميد الطائي

مازالت مشكلة الوزارات الامنيه قائمه وتثير الشكوك حول الأطراف التي تحاول الاستحواذ عليها والأطراف التي تخشى أن تصبح بيد غيرها.فالمتنازعون اليوم على هذه القضية أنما يتنازعون على امتلاك القوه فكل طرف فيهم يودلو يكون السيف في يده وليس في يد غيره ففي الأمر مايحتاج إليه لاحقا وكأنما العراق مازال يعيش العصور الأولى حيث يكون امتلاك القوه شرطا أساسيا من شروط الحكم وإلا فان الحكومة ستكون ضعيفة ولأقدره لها على تنفيذ برامجها ووعودها التي قطعتها للشعب.والغريب في الأمر أن كل هذه الأطراف المتنازعة وتلك التي تقف على الحياد كانت قد أقرت وسلمت بفكرة التداول السلمي للسلطة كما أيدت فكره أن يبقى الجيش بعيدا عن التدخل بالشؤون الداخلية واقتصار واجباته على الدفاع عن البلاد ضد الإخطار الخارجية.فمم الخوف أذا والجميع أمضى على تلك البنود الدستورية ولماذا يحرص هذا أو ذاك على أن يبقى القوي الذي ليقهر.لاشك في إن من يحرص على ذلك أنما يريد آحدامرين الأول هو أن يكمل سيطرته على البلاد ويدير أمر الرجوع بها إلى عصور الدكتاتورية والحزب الواحد والقائد الضرورة.أما الأمر الثاني أن تكون له قوة النقض الفيتو وبحيث يستطيع رفض كل قرار أو أمر ليرضاه ولا ينسجم مع أستمرر احتفاظه بالسلطة وذلك حتى قيام الساعة.أن الوزارات الأمنية وزارات عراقيه ويجب أن ينظر أليها من حيث واجباتها واختصاصاتها التي حددها الدستور وليس من حيث يفكر الآخرون في جعلها مطيه الأغراض التي يريدون تنفيذها.فقد أقر الدستور وهكذا هو مسطو رفيه بعدم السماح لأجهزه الجيش أو الداخلية والقضاء التدخل في الشؤون السياسية ووفقا لهذا المبدأ أوهذا الحكم الدستوري فأنه لأخوف عليكم أيها السياسيون ولا انتم تحزنون فلماذا وفيم أذن أنتم تتكالبون على أن تكون هذه الوزارة أو تلك من نصيبكم!!!ويا حبذا لتركتم الأمر إلى غيركم من المستقلين حتى يكون في منأى عن كل شبه وعن كل مظلة من المظلات التي مابرحت يستظل بها المفسدون وحتى الإرهابيين.أتركوا هذه الوزارات للمستقلين المستقلين لأولئك الذين تأتون بهم أنتم أو تختارونهم على أساس ماترغبون.ففي العراق طاقات عسكريه نظيفة ووطنية وليس من الصعب أن نجد بين الأعداد الكبيرة عراقياً واحداً أميناً على مصالح بلاده ويعمل حسب مات مليه عليه مهنيته وشرف الخدمة العسكرية .لماذا لاتهتدوا إلى أحد من لأبناء العراق يمكنه أن يخدم العراق بعيداً عن أهدافكم وأغراضكم...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك