المقالات

التلكؤات وعلاقتها بالقوانين


الكاتب ..عمران الواسطي

هنالك بعض او الكثير من القوانين التي لازالت غير مقرة في مجلس النواب العراقي ، وبالتالي فان الحكومة العراقية غير ملزمة بتنفيذ أي قانون لم يقر بعد ، مما أعطى لبعض المسؤولين في الحكومة العراقية من اتخاذ هذا الوضع ذريعة لممارسة عمل معين يساهم في تحقيق بعض الرغبات التي تريد تعطيل إقرار تلك القوانين . وللأسف فان مجلس النواب العراقي الموقر قد أعطى لهؤلاء ما يريدونه بسبب مشاغله ( أي مجلس النواب ) الكثيرة والمستمرة والانقطاعات المتكررة والايفادات والاجازات وغيرها من أسباب تأخير إقرار القوانين التي من الممكن إذا ما تم وأقرت فإنها ستساهم في وضع حد للكثير من الأعمال والقضايا المشبوهة التي تعبث بأعصاب ومقدرات أبناء العراق . فقد كشف نائب عن ائتلاف دولة القانون ، عن قرب تشريع قانون يلزم رئيس الجمهورية بالمصادقة على تنفيذ أحكام الإعدام خلال 15 يوماً، مؤكدا أن ائتلافه أوقف إجراءات رفع دعوى قضائية ضد الطالباني بسبب امتناعه عن التوقيع على أحكام الإعدام بعد إعداد مسودة القانون . وان رئيس الجمهورية جلال الطالباني يتحمل بمفرده مسؤولية بقاء إرهابيين محكومين بالإعدام على قيد الحياة لأنه يرفض التوقيع على مذكرات إعدامهم . وهو بذلك قد انتهك الدستور، وعليه سنقيم دعوى قضائية ضده لرفضه المصادقة على أحكام الإعدام بحق رموز النظام السابق سلطان هاشم وحسين رشيد، لافتا إلى أن من بين القضايا التي تتم بسببها إقالة رئيس الجمهورية بعد إدانته من المحكمة الاتحادية، الحنث باليمين الدستوري وانتهاك الدستور . من هذا يتبين إن هناك توترات وعدم رضى من بعض الكتل السياسية مما دعاها إلى إطلاق الاتهامات والدعوة إلى إقامة دعوات قضائية ضد من يؤخر تنفيذ تلك الأحكام ، وبالتالي فان الموضوع يحتاج إلى وقفة تأمل . لان من يدقق بالأمر أكثر يجد إن هناك أجندات معينة يراد لها أن تمرر على حساب الأخر .؟ وما التلكوء في إقرار القوانين او السعي لتعطيل تنفيذ قانون معين إلا واحدة من تلك الأجندات التي لا تخدم المصلحة الوطنية بأي حال من الأحوال ، لان ما دعت إليه القيادات الحكيمة في العراق يساهم في إبعاد السياسيين عن جو التوترات والتشنجات نتيجة عدم تطبيق قانون معين او عدم إقرار قانون معين أخر ، وبالتالي فان وضع الأمور في أجواء وطنية يمكن أن يساعد على الإسراع في إقرار كل ما من شانه خدمة البلد وأبناءه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك