المقالات

ما يرضي السيد العبادي


محمد الركابي

تصريحات السيد العبادي وما تناقلته وسائل الاعلام عبر الانترنيت وتهديده لإعلاميو وصحفيو البلد بالملاحقة القانونية وبنفس المادة التي يلاحق بها مجرمو البلد ممن ارتكبوا جرائم بشعة بحق الانسانية واستباحوا دم الشعب البريء وهل وصل الحال بالحكومة الموقرة واصحاب المناصب ان يضعوا الاعلامي والمجرم بنفس كفة الميزان وهل ان عملهما متشابه الى هذه الدرجة ام السيد العبادي وحكومته يخشون كشف الحقائق والمستور وتهديم قصرهم الوردي الوهمي الذي يعيشون فيه و لا يريدون الخير لوطنهم .فكان الاحرى بالسيد العبادي بدل التهديد وضع اليد على كل ما يتم طرحه وخاصة ما يتعلق بملفات الفساد والخراب التي شاعت في دوائر الدولة ووزاراتها الموقرة فأين تهديده لسراق اموال البلد من سادة مسؤولين وعبر صفقات وعقود وهمية كلفت ميزانية الدولة مليارات الدولارات ام انه لا يعنيه هذا الامر واين السيد العبادي مما يدور من فساد في دوائر الدولة الخدمية واخذ الرشاوى بكل صراحة من المواطن ودون خوف او ردع من القانون ام ان هذا الموضوع لا يعني السيد العبادي ايضا وين هذه الملفات وتلك اين السيد العبادي من الفساد والرشاوى في اطلاق سراح المعتقلين من السجون واين هو من التجارة الجديدة في العراق وهي تجارة الاعضاء البشرية ام انه لا علم له ايضا بذلك .ويا حبذا لو اعلمنا السيد العبادي ما هو نوع الكتابة والطرح الذي يريضه ويمتعه هل هو المديح والثناء وذر الرماد في عيون الشعب كي لا يروا ما يجري فيها من فساد وتمجيد الحكومة والثناء على اداءها وهي غارقة من قمتها الى قعرها في بحر الصراعات السياسية وبين كتلها المتواجدة فيها ام اسكات افواه الشعب ام الاعتداءات المتكررة من دول الجوار وحكومتنا الموقرة ليس هامها شيء وكأن البلد الذي يعتدى عليه ليس العراق ,, رسالة السيد العبادي يا حبذا تمتلك الجرأة والشجاعة لتخرج عبر الاعلام كما خرجت وهددت وتقولها صراحة عما يجول في بالك من رغبات و توجه الاعلام على الطريق الذي يريحك ويسعد بالك الشخصي وبال من اعطاك الضوء الاخضر لتهديدي الاعلام والصحافة في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك