المقالات

من نهج و رؤى شهيد المحراب بتحديد الموقف الشرعي من الاحتلال.. الحاج طارق السعدي


الحاج طارق السعدي

بعد ان وقع البلد في قبضة القوات المحتلة له وعبر قانون مشرعن عبر الأمم المتحدة جاءت العمليات العسكرية التي شنت على النظام البائد باعتباره كان يمثل راس الهرم في حكم البلاد ليصرح ان هذه العمليات هي:عمليات يراد منها الإطاحة بهذا النظام,حيث سميت:عمليات حرية العراق.ولا شك ان هدف الإطاحة بهذا النظام كان هدفا لجميع الشعب العراقي,ولذلك استبشر أبناء الشعب بهذا الإطاحة,وزوال هذا النظام,بالرغم من كل المنغصات التي اقترنت مع هذه القضية,إذ أكد سماحته ومنذ البداية ان هذه النتيجة بالرغم من كونها جاءت لصالح الشعب المضطهد وهي لا تخلوا من أهداف مريبة و مبطنة من جانب القوات المحتلة,ويبقى وضع العمليات العسكرية من الناحية القانونية مبهما بعد ان أعلن أنها عمليات احتلال,وبناء على ذلك دعا سماحته الى دراسة هذا الموضوع دراسة قانونية من قبل رجال القانون والمختصين لمعالجته.وكذلك يجب ان يبحث من قبل السياسيين والقوى السياسية في البلاد,لبلورة الموقف من الاحتلال والآثار المترتبة عليه في المجتمع والقانون الدوليين ـ تعريف الشعب بمدلول سلطة الاحتلال ومعناها ـ ثم شرح شهيد المحراب قراءته لقرار مجلس الأمن 1483 فقال:ان هذا القرار يؤكد على استقلال العراق وعلى سيادته وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال في اقرب فرصة ممكنه ـ وعلى العراقيين تحمل مسؤولية وإدارة أمورهم,لان سلطة الاحتلال وعلى وفق ما جاء من هذا القرار ليست مسؤولية عن إدارة شؤون العراقيين.بل هناك ما ينص في عدة مواضيع من القرار:ان العراقيين هم المسؤلون عن ذلك...وقد وضع الحد الفاصل مابين الموقف الشرعي من و جود القوات المحتلة للبلد وكيفية السعي لإخراجها منه وعدم السماح لها بالتمدد والتوسع داخل نسيج المجتمع والتغلغل في ثقافته البلد المتشعبة،وحذر من وجود الفتنة الطائفية وبوقت مبكر جدا ،وبضرورة إعداد الشعب لحماية نفسه وبلده من هذا المنزلق الخطير والتصدي لهذه الفتنة العمياء، وبعد هذه المرحلة تتحرك القوى السياسية وعبر المجتمع الدولي بإنهاء وجود القوات المحتلة في البلاد وعبر المقاومة السلمية وهي القناة الأولى للمقاومة والمجاهدة الجادة لإخراج القوات المحتلة ،ومن ثم الانتقال الى المرحلة الثانية لإنهاء الوجود العسكري لجميع المتواجدين على ارض الوطن،واليوم أثبتت الإحداث ان ما جاء به شهيد المحراب كان وما يزال من انضج الأساليب التي تسلك لإخراج البلد من احتلاله المؤلم..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك