المقالات

حلولنا بأيدينا


مهند العادلي

مع ما وصل أليه حالنا وحال حكومتنا من توتر وركود واضح وما شهدته ساحتنا من ازمات وصلت الى حد مقلق بعض الشيء الا انه لا زال هناك امل في اعادة بث الروح وعودة الوضع الى ما يأمله كل الخيريين و المخلصين لوطنهم وشعبهم و الذين همهم الاول هو الشعب وتقدم بلدهم وحلولنا بأيدينا وليس من خارج البلد وخطواته الاولى هي صفاء النية والابتعاد عن التفكير بالمغانم والمكاسب المرحلية في المناصب والمقاعد وجعل الوطن والشعب هم الفوز الاول والمغنم لكل الكتل السياسية وممثليها واشعار المواطن بأن المتواجدين في قمة الساحة السياسية ليس المغانم الشخصية والربحية هو الشاغل الاول لهم بل الشعب وتقديم افضل الخدمات له هو الهدف والامل الذي يسعى الجميع لتحقيقه , وليكن محاربة الفساد والمفسدين من ركائز التقدم ومحاربته واجب على الجميع وليس تحويل المسؤولية من انسان الى اخر من اجل التخلص من الامر هو عملنا بل على العكس يجب تظافر جميع الجهود من المواطن البسيط وصولا الى اعلى قمة الهرم الحكومي كلا له حقوق وعليه ايضا واجبات اتجاه بلده و شعبه وعلينا الحرص من اجل القيام بهذا الواجب على أتم وجه واحسن صورة لان غايتنا وهدفنا هو اعلاء شأن وطننا وبلدنا وتقدمه الحضاري بين باقي البلدان الاخرى .فكما اشاد الجميع بتجربتنا الوطنية الديمقراطية واعتبروها ماثلا جيدا لتطبيق الديمقراطية ويحاول اصحاب التجارب الجديدة الاستفادة منها فعلينا اذن المحافظة واعلاء شأن تجربتنا و على ساستنا التخلص من نزعة الفوز الشخصية ومحاولة تحسين الصورة مع القاعدة الجماهيرية عبر العمل والتفاني في خدمة الشعب لانه السبيل الاصح لنيل رضا ومحبة ابناء الشعب وعدا ذلك فأنها مكاسب زائلة بنهاية المرحلة السياسية والمستقبل لن يحمل لساستنا اذا ما بقوا على سياستهم الحالية ربع الذي تحقق في المرحلة السابقة وبالتالي سوف يكون النصر والفوز بمحبة الشعب لمن اظهر لهم مشاعر الاحترام والاحساس بمعانتهم وظل يحاول رغم قلة الوجود والتمثيل الحكومي سعى الى التخفيفي من تلكم المعاناة ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك