المقالات

أزمات وفساد يعصف بالبلاد


محمد الركابي

في الوقت الذي يستشري فيه الفساد في البلاد ولم يعد له هناك أي حلول جذرية ما لم توفر النية الصادقة من كل ابناء الشعب و باختلاف المكون او الطيف او حتى العمل لن نستطيع السيطرة عليه ابدا , فقادة البلاد غير آبهين بواقع البلاد رغم كل الاصوات التي تصرخ من اجل ايجاد الحلول لما يحل بهذا الشعب الا انهم في واد الازمات والتراشق ناسين هذا الشعب وما يعانيه وان وجد من بينهم من ينادي بنفس صوت الشعب فـ للأسف فصوته مكتوم بسبب الضغوط التي تعرض ويتعرض لها من اجل تكميم هذا الصوت الحقاني الذي وجد فيه ابناء الشعب المتنفس الوحيد لكونه يصرخ بنفس معاناتهم ولكنه وحده لا يستطيع وضع الحلول فهو بحاجة الى مشاركة الجميع في محاربة واقعنا الفساد الاليم والذي اصبح لأصحاب المآرب الفاسدة مكانة ومنزلة فيه واما اصحاب الاصوات الشريفة التي جل همها الوطن والشعب اصبحوا هم المستهدفين بدل الفاسدين وممن من الذين وصلوا الى ما وصلوا اليه عبر اصحاب الاصوات الشريفة والذين كانوا ولا زالوا من دعاة اللحمة الوطنية والشراكة الحقيقية في قيادة البلاد لانها السبيل الوحيد لقيادة البلد الى بر الامان وليس عبر الاستئثار بالقرار دون الرجوع الى المتواجدون في الساحة .في الوقت الذي يعيش الوطن أزمات داخلية يمكن لو توفرت النية والروح الاخوية الصادقة ان تحل جميع مشاكله فالبلد يعيش ازمة خارجية اخرى والتعامل معها اشبه بالمخجل والضعيف وكأن القائمين على حل تلك الازمات لا يعرفون كيف حتى يتحدثون او من يبدأون ايجاد الحلول لتلك الازمات و كأنهم ليسوا باحصاب اختصاص في التعامل الخارجية مع الدول المجاورة ولذلك نجد ان التعامل مخجل جدا في حين اقرانهم ومن نفس كتلهم تجدهم اصحاب رايات وسيوف بتارة في المطالبة بحقوق داخلية منتهية كونها ربح سسياسي هامشية ليس الا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك