المقالات

حقيقة الحكومة العراقية وتبجحهم


ابو حسنين النجفي

ان الشعب العراقي باسره يعلم علم اليقين بان الانتخابات زورت هذا اولا والثانيه نعلم جيدا ان رعاة البقر(عفوا الكتل السياسية) قد اجتمعوا في ليلة ظلماء واتفقوا على مبادرة اربيل التي هي خرق للدستور و(قتل لارادة الشعب) ثالثا ان جميعهم اي الكتل والنواب والرؤساء الثلاثة فاشلين نعم (فاشلين) لانهم لم يغيروا اي شيء لحد الان وهم جميعا اصحاب منافع فئويه وقوميه وشخصيه والسبب واضح كوضوح الشمس في النهار لم يقرروا اي قانون يخدم الشعب لحد هذه اللحظة بكثر ما اقروا قوانيين لهم وامتيازات شخصية وقوميه وكانهم جاؤا من فوق القمر وليس الشعب من انتخبهم

رابعا ان الرؤساء سيسوا العملية السياسية لخدمة ذويهم واعدوا رسوم وخرائط لمئة سنه اخرى على انهم لم ولن يتزحزحوا من مكانهم ابدا ولذلك سيسوا المؤسسات بكاملها لاحزابهم فقط وكل حسب مسؤليته وهذا واضح وجلي لمل الشعب فان الاحزاب والكتل هي الرابح الوحيد وقد بدؤا الحرب بينهم وبين الشعب اما ان تصبح معي او تكون ندا لي فمن هو الخاسر هي كل هذه المعمعة الديمقراطيه وحكومتها الاتحادية الفدرالية التي لم يستطيعوا حتى تقبل اسمها فلما تدعونها من على شفاهكم وتتبجحون بها واقصد (الفدراليه) ويوم بعد يوم اشتد الصراع من اجل البقاء على كرسي سليمان وخاتمه (ع) وعصى موسى (ع) فبدؤا اعلان الحرب بعضهم ضد بعض حتى اصبح العداء سحصي وان الرحى تدور وتسحق الشعب المسكين وبدء كل ناعق يدلو بدلوه صباح مساء حتى نشف ريقهم المرتوي بالكذب والخداع والرذيلة والنفاق حتى وصل اخر المطاف بدء يعلو صوت من لا صوت له امثال اولاد الرؤساء وتسلقوا تسلق القرود واصبح لهم مناصب وشهادات دكتوراء ويعلو عويلهم حتى صعد ابعد من عنان السماء الى ان جاء يوم فضحهم ومن انفسهم بدؤا يكشفون لنا المستور وبانت حقائقهم التي كنى ولا زلنا نعلم حتى الذي تكتمت عليه اكبر دولة في العالم (وطلعت شمس الشموسه ويامحله نوره) لقد اعتلى بعض المناصب من اولاد اللئماء وحواظن العهر الخفي امثال الشلاه وياسين مجيد وحيدر العبادي ليكمموا الافواه ليلسقوا تهمة الماده الرابعه (ارهاب) لكل من يتصدى لتعريتهم وفضحهم عن فسادهم وسرقاتهم وتوقيعاتهم السؤية المشبوهة والطامة الكبرى الا وهو التنصل منها باقرب وقت ممكن

اسمعوا جيدا واعلموا انكم كما قالت سيدتنا الحوراء زينب بنت علي ابن ابي طالب (عليها وعلى ابائها صلوات الله) انكم لن تميتوا وحينا ولا تستطيعون ان تمحوا ذكرنا هل فهمتم ام ليست لكم اذان تسمعون بها او ليست لكم قلوب تعرفوا الله بها (اسمعوا جيدا ان جلكم لصوص وخونه ومنافقون وقد حرفتم الكلم عن موضعه وشاء العزيز القدير على فضحكم وقد جاء اليوم الذي فضحكم فيه على رؤس الاشهاد ان فاجعة ضحايا المغدورين في حافلة النخيب لم يخرج (اي نذل خسيس منكم ومن حزبكم بالتحديد للتنديد ) وان كلمة تنديد لا تساوي شسع نعل من الذين استشهدوا بيد الغدر على ايدي مصالحتكم فكيف بها وقد تساقطة دماء زكيات ذهبت تسبح للرحمان الرحيم

قال الامام الصادق (ع) في قصة رائعة لاهل العلم والكمال ليتدبروها عندما اراد الملعون هارون اذلاله وجعله يمشي معه ازقة الزوراء قال روحي له الفداء (ما ناقة صالح عند الله بافضل مني عند الله ) وقال الرسول الاكرم وجميع ولده من بعده عليهم افضل الصلاة والتسليم (ان الدعاء في اول نزول المطر مستجاب وعند سقوط اول قطرة دم شهيد مستحاب ) قد دعونا لربنا الجبار المنتم وانا واياكم اليه منقلبون والعاقبة للمتقين ولا سلام لكم من بعد هذا ان السلام على المؤمنين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك