المقالات

عامر الخزاعي … بذرة سوء لحزب عريق اختطفته عصابة


ابو هاني الشمري

جريمة الامس في النخيب كشفت المستور عن نوع الناس الذين يبحث عنهم الخزاعي بتوجيه من سيده المالكي.ما إن وقعت الجريمة حتى سارع شيوخ محافظة الانبار باستنكار الجريمة والبراءة من فاعليها بل وصرح بعضهم بمنح جائزة مالية لمن يدلي بمعلومات توصل الجهات الامنية الى الفاعل ... وهذا هو الانسان العراقي الذي نعرفه قبل وبعد دخول مصطلح (سني وشيعي) الى التداول في سوق العراق السياسي هذه الايام.سؤالي الذي اوجهه الى المتهالك الراكض وراء رضا الارهابيين واقصد عامر الخزاعي ... اذا كان هؤلاء ابناء العراق شيوخه وبسطائه ,سنته وشيعته, كرده وعربه , مسلميه ومسيحييه, اعلنوا برائتهم من هؤلاء المجرمين وضجوا بصوت واحد ضد هؤلاء وتألموا لحدوث هذه الجريمة ... فمع من تريدهم يتصالحوا وهل هناك خصام فيما بينهم يا خزاعي؟ ... فجميعهم متفقون على محاربة المجرمين والاقتصاص منهم.اذا كان ابن الانبار يتألم وابن محافظات الشمال يتألم وابن الوسط يتألم وابن الجنوب يتألم وكل عراقي يتألم من هؤلاء القتله ويطالب بالاقتصاص منهم ... فالى من تركض وزارتكم ياعامر الخزاعي وتلتمس منه ان يتصالح مع الشعب العراقي ... والى من تركضون وتقعون على قدميه لتقبّلوا حذاءه عسى ان يدخل في حلفكم المشؤوم ضد ابناء العراق الابرياء ...اركض ياعامر (لاعمّر الله لك دينا ولا دنيا) وراء عبد الناصر الجنابي ووراء الضاري ووراء يونس الاحمد ووراء هؤلاء المجرمين عسى ان يقبلوا توسلك وتخضعك بدخولهم في حكومة رئيسك المشؤوم وخنوعه الذى اوصلنا الى مانحن عليه من تطاول الكل علينا حتى اصبحنا العوبة بيد الوضيع الذي كان يخشى تمخضنا ولم نكن نسمع له صوت فيما مضى ليهيننا كما يشاء ويسبنا كما يشاء ويتطاول علينا كما يشاء بل واصبح العراقي محتقرا اينما ذهب واينما توجه بفضل سياستكم الخانعة الانهزامية.ماعليكم الا ان تطالبوا البرلمان بالاسراع باطلاق سراح المجرمين(لان البرلمان وكما يبدو صار يماطل كثيرا في اصدار قانون العفو العام‼!) ممن لم يذبحوا اكثر من مئتين من العراقيين لان من قتل اكثر من المئتين فهو بطل قومي يجب منحه منصب في الحكومة يليق به وببطولاته كما هي الحال بالضبط مع مجرمي البعث السابقين من امثال سلطان هاشم وحسين التكريتي واشباههم.أن الله ابتلى العراق وشعبه بهكذا مسوخ لايرون ابعد من ارنبة انوفهم لكي لايفقدوا بهرجة الكرسي الذي منحتهم اياه الصدفه وهم يعضون عليه بالنواجذ كي لايفقدوه. رحم الله شهداء العراق الذين طالتهم ايادي الغدر بمساعدة الدونيين المتصاغرين من امثال عامر واشباهه والهم ذويهم وايتامهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عماد مغنية - البصرة
2012-09-26
تحية طيبة للجميع المصالحة لا تعني مصالحة مع المجرم ولكن تعني اصلاح الذهن من التطرف الذي يؤدي الى الجريمة فالمجرم مجرم له القضاء اما اذا راينا ان هناك من يتلاعب باذهان الشعب ويكره الشيعي بالسني والكردي بالعربي فحري باهل الاصلاح ان يصلحوا ما افسده المستعمر بافكارهم وهذه مهمة وطنية تقع على عاتق المرجع والاستاذ و الوالد والحكومة فمن ها هنا جاء دور الحكومة العراقية بتقريب وجهات النظر بين الجميع من خلال ممثليات المصالحة الوطنية .
حازم ابو محمد
2012-04-10
الحاج ابو ياسر المحترم انا اؤؤيد مساعيك وسدد الله خطاك حيث كثير منا يجهل بعض الامور وهذا من حقة ايضا لاننا كثير ما ننظر الى الامور من منظار سطحي ومن عين واحدة ....
ابو علي
2011-12-16
السيد ابو ياسر المحترم انك تعمل مع اشخاص تدربوا على الخديعه والغش لكسب الوقت واقول الوقت حيث لي فيها حديث طويل انا اريد سلامتك وانت محاط باعداء وعملاء لم تعرفهم ان الخطر محدق فيك يا اخي ابو ياسر انا اعرفك انك شخص وطني ومخلص وانت لا تتذكرني لاني سالت احد اصدقاءك واخبرني انك لا تسال عن اصدقاءك القدامى وقد تغيرت اطباعك كن حذرا من المقربين بك
احمد البهادلي ابن العمارة
2011-12-12
مايسمى وزير المصالحه الوطنية .. وورئيس مؤسسة الشهداء وكاله للاسف بالامس في زمن البعث الغابر كنت تنادي للبعث وتلوع زملائك في الجامعه باسم البعث وتعيرهم بانتماء اخوتهم لحزب الدعوه واعدامهم من قبل مولاك السابق صدام.. مع الاسف عليك ابو اسراء منين جبت البعثية وخليتهم على روسنا .. الي ينكر تاريخه خطر ارى ان حارث الضاري اقل خطرا من عامر الخزاعي ومن على شاكلته .. بالمناسبه اسألو زملائه في الجامعه عن عامر وبعثيته وسوف تعرفون الحقيقه . فليذكر الدكتور الدورة التي تخرج منها وسوف تكشف الحقائف لاحقا
الاجتثات
2011-11-23
الاخ العزيز أبوهاني إياك أن تلوث يديك بمصافحة من أعاد البعثيين إلى إحضان العراق وإن لم تعلم فإن مكتب حزب الدعوة في البصرة رجاله العاملون بعثيون أمثال شيخ الدجل والشعوذه سليم وبعقوب وبعض ممن منحوا رتب ضمن قوائم الدمج كرها بالشهداء وذويهم
ابو محمد الدليمي
2011-09-20
انا مع الاخ ابو هاني وانت يا استاذ عامر كيف تضيع جهادكم وبركم وتقواكم باتخاذكم المدعو نوفل دحام الغريري مستشارا لكم وهو ذباح للسنة والشيعة على حد سواء في منطقة سبع البور والتاجي فاتقي الله ونحن نتربص بكم الدوائر...
عامر الخزاعي
2011-09-19
الاخ الكريم ابو هاني الشمري...تفضلو بلقاء معنا لنتحاور ونحن متأكدون عندما تطلعوا على الحقيقة ستكتبون شيئاً اخر...وفقكم الله للنصح السديد عامر الخزاعي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك