المقالات

قناة المستقلة تطالب بارسال السلاح للارهابيين


( بقلم : ناهدة التميمي )

في برنامج حواري على قناة المستغلة مع المختل عقليا محمود الدغيم طالب راس المستقلة العفن محمد الهاشمي العرب بارسال السلاح والمدافع والبنادق والمتفجرات للارهابيين في العراق ( لنجدتهم من التهجير) وليدافعوا عن انفسهم .. وهذه فرية طبعا يراد منها اشعال المزيد من النار بين العراقيين .. لان ماحدث بعد بيان هيئة علماء التحريض والفتنة هو ان قامت مجموعات ارهابية مسلحة بمهاجمة الاحياء السكنية الشيعية وقتل من فيها وتعليق جثثهم على اعمدة الكهرباء واعدام العشرات من الابرياء وتهجير المئات

ولكن هيئة التحريض هذه دابت على اصدار هكذا بيانات اما لاعطاء شفرة او اشارة للارهابيين لمهاجمة الابرياء الشيعة وقتلهم وتهجيرهم ..او للتغطية الاعلامية المسبقة والمعاكسة لما ستقوم به ميليشياتها الارهابية بحق المواطنين .. ومن ثم قلب الحقائق لدى الاعلام العربي الطائفي والذي لايحتاج اساسا لاي تبرير لمهاجمة العراق وحكومته.

وما عرف هذا الصفيق الهاشمي التونسي ان العراقيين سنة وشيعة اخوان متصاهرين ومتجاورين ومتحابين من قرون وسنين .. وان خسارة روح او اراقة دم عراقي واحد من اي طائفة كانت هو خسارة للعراق وللعراقيين جميعا لانهم كلهم اولاد العراق وحياتهم غالية علينا..

ولكن النهج الذي تنهجه هذه القناة ومديرها الرقيع لم يدع اي مجال للشك من ان هذه القناة ماجورة وتعمل لصالح من يريد تمزيق العراق واشعال نار الفرقة فيه .. وليس هنالك من له مصلحة في اقتتال الاهل والتخلص من القوى الشابة والطاقات المنتجة في العراق غير الصهيونية .. فقد وجدوا ان انسب وسيلة للتخلص من القوتين هي ان يتقاتلوا بينهم فيخلص بعضهم على بعض .. وهنالك اموال طائلة صرفت ومحطات فضائية جندت لهذا الغرض والان لم يبق لدينا شك ان المستغلة واحدة منها.ولاادري مالذي يمنع المنظمات القانونية والقضائية العراقية والعربية بل وحتى العالمية من اقامة دعوى على هذه القناة بتهمة التحريض على الارهاب .. لان المطالبة بارسال سلاح لجهات وميليشيات ارهابية خارج نطاق الدولة والتحريض على الاقتتال الاهلى وتعريض حياة المدنيين للخطر وامنهم للزعزعة اظنه يقع تحت طائلة قانون مكافحة الارهاب.

اما اعدام صدام فسواء كان يوم العيد او غيره فهو اولا واخيرا شان داخلي .. وثانيا ليتهم تاسوا باحد الحجاج واظنه كان مصريا عندما سالته احدى الفضائيات عن رايه في اعدام صدام يوم العيد .. فاجاب انه ارادة الله وعمره انتهى في ذلك الصباح وتلك اللحظة .. هذا اذا كانوا مؤمنين ومسلمين سيتذكرون الاية الكريمة التي تقول اذا جاء اجلهم لايستقدمون ساعة ولايستاخرون.عمر الانسان وحياته وولادته ومماته مقدر ومحصى باللحظة والثانية.. وما البشر الا ادوات .. فاتقوا الله في شعب العراق وكفى تحريض وفتنة.

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم العراقي
2007-01-07
هذه القنات المشبوهة هي أداة سعودية حاقدة. هل يتذكروا هؤلاء الأوباش أنه في صباح عيد الفطر 2004 فجر أرهابي نجس نفسه في أربيل في تجمع أستقبال أحتفالا بالمناسبة. في هذا العمل الاجرامي المقيت أصيب فيه أكثر من 200 ضحية منهم 92 قتيل. كانوا أغلب هؤلاء حضروا بعد صيام رمضان والأحتفاء بصباح العيد بعد أداء صلاة العيد. أين كانوا هؤلاء الأدعياء. لن نسمع منهم أي أستنكار أو أدانت طائفية للأرهابين. أنه حقا عمى القلوب في صدور هؤلاء الحاقدين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك