المقالات

قناة مشعان تنطق بالخبر اليقين


ابو هاني الشمري

المسوخ يعيشون ويموتون وهم هم ... مشعان الجبوري نموذج لكل الموبقات والانحراف والقيح النتن.وبنظرة سريعة للسيرة الذاتية لتاريخ هذا اللص الصعلوك تجده انتهازيا من الدرجة الاولى وابن شوارع من الدرجة الاولى ووضيع من الدرجة الاولى ومتهتك وفاسق من الدرجة الاولى وكاذب من الدرجة الاولى ومتلون كالحرباء من الدرجة الاولى.بعد سقوط سيده الجرذ الاول انتهز الفرصة ليسرق صوت ابناء الموصل ويصبح وصيا عليهم .. ولكنهم سرعان ما اكتشفوا هذا الصعلوك الانتهازي فكان استحقاقه هطول احذية الموصليين الغاضبين عليه من كل حدب وصوب عسى ان تعطيه استحقاقه (الانتخابي!) ففر هاربا منهم متمترسا بالبرلمان الذي حصل فيه على مقعد بمساعدة عصابة البعثوهابية ... ولان الاوضاع لم تكن آمنه في الموصل بسبب عصابات مشعان واضرابه فقد عرض نفسه على انه سيكون حاميا امينا لدوائر ومنشآت الدولة وخط انابيب النفط في تلك المنطقة فاصبح بين ليلة وضحاها مسؤولا عن قوة حماية المنشآت ... وهكذا ضرب ضربته الكبرى في سرقة اموال الشعب التي كان من المفروض ان يسلمها لمنتسبي الحماية‼ فكانت الطامة الكبرى ان مشعان اياه كان (يلغف) تلك الاموال ويضع اسماءا وهمية بدلا عما (لغفه) من اموال ...من خلال نظرة فاحصة وسريعة للاطلاع على اخلاق الساقط وما يقيحه من كلام بذئ يتناسب وشخصيته الدونية ماعليكم الا ان تكتبوا اسمه على اليوتيوب وتعرفون مستواه الاخلاقي المتهاوي.قصة مشعان الجبوري مع الغجر ليست جديدة فجلاوزة البعث ونظام صدام استخدموهم كما يشتهون في لياليهم الحمراء فكانت حصة المسخ البعثي (مشعان) هو زواجه من ابنة الغجرية ساجدة عبيد التي كانت زوجته فديما ... فالاخبار تقول ان زوجته الجديدة هي ابنته من ساجدة ‼ او بمعنى ابسط (الزواج من المحارم).بعد ثبوت جريمة سرقته اموال الشعب واحالته الى المحاكم هرب مشعان كما هرب سراق الشعب وقتلته من قبله ومن بعده ليتخذ سوريا الاسد مقرا لنشاطه الاجرامي (فسوريا ترحب بالجميع وخصوصا ذباحي البعث‼) ... ففتح قناته الاجرامية المسماة الزوراء وكان جل ماينشره فيها هو تعليم الناس على كيفية صناعة المتفجرات ((منزليا)... اليس هذا موضوع شيق ليتعلمه من هب ودب!) وقتل الابرياء اضافة الى بثه للاغاني التي تمجد سيده بطل اول حفرة قومية اشتراكية جليس الجرذان وانيسها (الشهيد) البطل العرمرم ابو التيسين صدام من امثال ((فوت بيها وعا الزلم خليها)) ولعمري لقد دخل فيها (الحفرة) ولم يخرجه منها الا الرجال وعلى الشكل الذي سيبقى خالدا مدى الدهور.ولان تعليم صناعة المتفجرات دخلت الى بيوت كل العرب واصبحت خطرة على الجميع من خليجها حتى محيطها (رغم ان مشعان كان يوجه برنامجه التعليمي الشيق هذا الى ذباحي ابناء العراق فقط لغرض تسهيل مهمتهم) فقد شعرت الدول العربانية بالخوف من هذه القناة وبرامجها لئلا يتعلم ابنائهم ما يتعلمونه من تلك القناة مباشرة رغم انهم يدرسون تلك المهنة على يد شيوخ مساجدهم وبيوت عبادتهم.. فقرروا اخيرا غلق هذه القناة الخطرة عليهم ... فأغلقت ولكنها سرعان مافتحت بحلتها واسمها الجديد (الرأي).. لتكون شوكة في عيون الجماهير العربية الغاضبة على حكامها والتي تريد الخلاص من نير عبوديتهم ... اول مفاجأة حصل عليها ابناء الشعب الليبي هو وقوف مشعان وقناته بكل ما أوتي من قوة مع ملك ملوك افريقيا ضد ارادة الشعب ... والثمن معروف فمشعان لاضير عنده من بيع شرفه (رغم انه لاشرف له!) لاي كان مادام المال يصل اليه من مانحه هنيئا مريئا حتى ولو كان سحت حرام ... ومن يتابع اخبار قناة الرأي سيجد ان اموال القذافي التي سرقها من شعب ليبيا تصل اليه متوالية للاستمرار في دعم بطل الحفرة الثانية الجديد (عموري).. وموضوع الدعم المالي الذي يصله من نظام القذافي المتوفي سريريا لايحتاج الى برهان.آخر خبر نقلته قناة مشعان عن القذافي قوله انه مستمر في المقاومة حتى تحرير ليبيا من اهلها‼ .. وهو (اي القذافي) موجود فيها ولم يخرج منها هاربا الى بلد آخر.مسألة تحرير القذافي لليبيا امر مفروغ منه لاننا سمعنا هكذا خطب رنانه من صدام الذي لم يكن له شغل شاغل الا كتابة هكذا خطب بمشورة الجرذان التي يستشيرها وهو في حفرته .. رغم انه لم يكن يستطيع حلاقة لحيته او ازالة القمل منها .. ونهاية قصة صدام صارت معروفة للجميع ..الخبر الذي نقلته الرأي عن القذافي جيد ومفيد لان بقاء القذافي في ليبيا ان كان صحيحا فهو فرصة للقبض عليه وشنقه كما شنق سيد مشعان الاول وبطل الامة العربية القومي من قبله ...والامر الجيد الثاني هو انه لو صح هذا الخبر فإن الجرذان التي استأنست بالبطل القومي الاول لشهور عدة قد سئمت الوحدة واستوحشت منها بعد ان قبض عليه وهو بتلك الحال التي لايحسده عليها فأر ولاجربوع وهي بحاجة الى انيس جديد فلا ضير ان يكون انيسها الجديد ملك ملوك افريقيا لانها لاتقبل بشخصية اقل من هذا العنوان ليشاركها قصورها الرئاسية تلك.وعند جهينة(الرأي) الخبر اليقين‼

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-09-13
السيد أبو هاني المحترم : لقد وصفت الأستاذ محكان أجمل وصف , وقصة زواجه من أبنته صحيحة . وفعلا ً الأستاذ محكان أصله حشاكم (كواد) درجة أولى حيث في زمن بطيحان التكريتي حارس مرمى البوابة الشرقية كان لا تقام حفلة كيولية لدى الرفاق درجة أولى إلا ومحكان الجبوري هو بطل تلك الحفلة . خل نشوف من راح يلفي الأستاذ محكان البهلوان بعد سقوط القذافي انشاء الله . مع حبي وأحترامي لأخي العزيز أبو هاني .
فائز
2011-09-13
ليس لدينا سياسة خارجية قوية وإلا لأستفادت من الظروف المتقلبة في الدول العربية للضغط على الحكومات لإغلاق قنوات الشغب والجريمة وخصوصاً الشرقية والرأي والبغدادية ولكن سياسيونا المختصين بالشأن الخارجي في شهر عسل بل قل في قرن عسل لا ينتهي وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك