المقالات

سري للغايه


همام عبد الحسين الكرخي

ليست هذه المفرده غريبه على اذهان العراقيين ولا غريبه على الاخيار من المجتمع ممن تمسكوا بمبادئهم ودينهم وجعلت من هذه السمه الانسانيه مشهدا يختاره الكارهون لذالك الشخص حتى يتمكن منه منافق في تقرير سري يدسه للفرفقه الحزبيه او لدائلره الامن تقرير يمحور كاتبه السمات الاصيله الى صفات مشوشه مفادها انه شخص يكره او يتأمر على الوطن والقائد الضروره انذاك وبعد سقوط الصنم ولت بعض تلك الاقلام والبعض الاخر نامت في جحور مظلمه وما ان شهد العراق الحريه ترافقها فوضى التغير حتى طفحت نفس الشخصيات التي كانت تكتب التقارير او اسلافها وجعلت من الشخصيات الشريفه والحريصه على الوطن واالمال العام هدفا يسقطوه بسهام تقاريرهم بل ومن المؤلم انهم صار لهم انصار يتلقفون تلك التقارير الكيديه في جهات وموسسات بعضها من واجبها محاربه الفاسدين وتثمين من اختار طريق العمل الدؤوب والعمل الشريف واعتقد ان صوت الاخيار لابد ان يكون اعلى من صوت الاشرار

الطامه الكبرى ان الاشرار وجدوا من بعض في تلك الموؤسسات بات يجعل الموسسات الرقابيه السيف الذي يضربون به رقاب الاشراف وهنا لافرق بين جلاد الارهاب القذر الذي يقطع رؤو العراقين الابرياء وسيوف تعمل في تلك المؤسسات لقطع رقاب الشرفاء لااسباب بعضها سياسيه والاخرى نفعيه باسم الرقابه والقانون والتهم المفبركه هذه رساله الى الصحافه واهلها والرئاسات الثلاث واهلها والنزاهه واهلها والامن ومن يرعاه . رفقا بالمظلومين من والشرفاء .واللعنه باهل الوشايه الكاذبه فان العراقين ذاقوا العذاب الكافي والشرفاء يبنون لايهدمون فدونهم ينسف الاشرار الوطن وعيب على الذين يعيون هذه الرساله يميلون وجوههم كفى حاربوا الفساد والمقسدين والفاشين بالزور لاان التاريخ يسجل ويحاسب وتذكروا ماحل بالطغاه ولنتعلم من الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله وسلم )واهل بيته عليهم السلام خير الامه .ولاتقولوا مالاتفعلوا .فقول الحق هو اسمى الكلام نعم هل يعلم المواطن مثلا ان فضائيه معينه حصلت ملايين الدولارات لتشويه سمعه شخصيه شريفه قبل انتخابات مجلس المحافظات والانتخابات البرلمانيه الماضيه هل يعلم المواطن ان بعض المحققين في جه رقابيه مهمه او بتاثير شخصيات نافذه تدفع بايقاع موظفين باي تهمه ملفقه لاانهم مخاصين ونزيهين ولمحاربتهم الفاسدين والفاشلين الا ان المشهد يكون فيه العقاب للمجنى عليه يدفع من الجاني هل يعلم المواطن ان صحفا واعلاميين صاروا اثرياء باموال من المسوؤلين الفاسدين هل يعلم المواطن ان بعض الاحزاب تدافع وتحمي فاسدين من نفس الحزب هل يعلم المواطن ان بعض الشخصيات التي تدعي حرصها على الوطن والمال العام لاتريد النجاح للشعب العراقي وهل وهل وهل ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-09-11
من ذكريات أيام نظام صدام الأرعن . كان أحد الشباب يستدعى الى دائرة الأمن بين فترة وأخرى للمسائلة عن أخيه الجندي الذي أسر في الحرب على إيران وكان من المؤمنين المصلين في المسجد , وكل مرة يذهب بها بتبليغ فعليه تقديم دجاجة لشرطي الأمن الذي يبلغه بالحضور للتحقيق . سأم الشاب من سؤ المعاملة والأسئلة السخيفة والمخيفة , فطلب ذات يوم من شرطي الأمن أن يعطيه أي شيء يطلبه مقابل عدم استدعائه للتحقيق وفعلا ً أوفى الشرطي بوعده .كيف ؟ كتب مسؤول المنطقة بأن الشاب تحسنت أخلاقه لأنه ترك المساجد وبدأ بأحتساء الخمر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك