المقالات

النفط وفنادق بغداد وعمان


موفق أحمد كاظم

أستكملت بغداد أستعداداتها لأستضافة القمة العربية الموعودة، وخصصت الحكومة العراقية من موازنة الدولة ملايين الدولارات وسلمتها لوزارة الخارجية و أمانة بغداد لغرض إعادة تأهيل الفنادق (الخمسة أم الخمسة نجوم). ناهيك عن مايسمونها بدور الضيافة الرئاسية او الوزارية لتكون لائقة بأستضافة الزائرين من الرؤساء و الوزراء والتابعين وتابع التابعين. لكن سوء حظ بعضهم جعلهم يشطبون من قائمة المدعوين لأنهم اليوم لايجلسون على كراسي الحكم في بلدانهم.ثارت أقاويل هنا وهناك تشكك في نزاهة صرف تلك الأموال بالشكل السليم، وقال البعض أن ماصرف من أموال تكفي لبناء فنادق جديدة وبمواصفات عالمية، وأن ماتم من عملية تجديد للفنادق الحالية لم يكن بالمستوى المطلوب. كلام لاندري مدى دقته ولكنه قيل، والتجربة خير دليل.ربيع العرب الدموي والثورات التحررية كانت عائقا أمام إنعقاد القمة في موعدها، ولكنها لم تعرقل مسيرة العمران في فنادق بلاد الرافدين، والتي تعهدت بها حكومة المشاركة وقالت: الآن تعود بغداد لأستقبال ضيوفها بحفاوة وتضمن لهم طيب الأقامة والأمان والسلامة. وسنطوي صفحة أستقبال ضيوفنا في فنادق وكازينوهات أسطنبول وعمان.وتصديقا للوعد فقد أعلنت وزارة النفط عن دعوة ضيوفها من ممثلي الشركات المرشحة لخوض المنافسة في جولة التراخيص الرابعة، في الثلث الثاني من أيلول 2011، و وعدتهم بحسن الضيافة، ولكن في فنادق عمان !!هل في هذا تأكيد من وزارة النفط على ضعف مقدرة فنادق بغداد المجددة على أستقبال الضيوف؟أم أن مسؤولينا النفطيين يرغبون بتلطيف حرارة الجو لضيوفهم على جبل الحسين؟لماذا صرفت كل تلك الأموال؟ وهل هذه الأبنية التي أعيد تأهيلها لاتصلح ألا لزعماء العرب الذين يخلعون واحدا تلو الآخر؟نريد إجابات تفحمنا من الخارجية والأمانة والنفط .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك