المقالات

خبر عاجل:إقتحام الجماهير للمستشفى الذي يرقد فيه مبارك!!


بقلم:فائز التميمي.

لعل أول النادمين على الإعتماد في تنفيذ الخطط الأمريكية في الشرق الأوسط على دول الخليج هي الولايات المتحدة نفسها فقد أثبتت الأحداث أنهم أسؤأ مُخرج لأحسن سيناريو !! ففي لبنان أدى تهور تيار المستقبل الى فقده الأكثرية وقادته يرتكبون يومياً حماقات ويقطعون الجسور يوما بعد يوم لإغذا كان طارق بن زياد قد إعتمد على قوة جيشه فقام بخطوة خاطئة من الناحية العسكرية بإحراق السفن فإن أنصار السعودية يحرقون بيوتهم بأيديهم.أما في مصر فيحاول أنصار السعودية من السلفيين وقف زحف الثورة ويتأرجح موقف الأخوان المنافق بين الأجندة الخليجية والثوار ولم يحسم أمره إذا كان له من الأمر شيء!!وقيادة الجيش المصري على مفترق طريق بعد ماحدث قرب السفارة الإسرائيلية أما الإذعان لأمريكا أو للشعب وكلاهما مكلف لها على الى أنحيازها الى أمريكا والغرب غير مضمون !!.والسيناريو القادم هو : أن شهادة الطنطاوي في المحكمة مهما كانت فإن نهاية مبارك يبدو قريبة فإن أقر بأن مبارك هو الذي أصدر الأوامر فقد لف حبل المشنقة حوله وإن شهد بتبرئته فسيقوم الشعب الثائر بإجتياح المستشفى وقتل مبارك وأولاده!! وهذا السيناريو ليس من مبتدعاتي بل إن ظروف الساحة المصرية والعربية تشبه يوم ما سميّ "فتنة عثمان" فالخليج يمثل مروان بن الحكم الذي يتآمر على الجميع سواء على عثمان أو على الثائرين والشعب المصري الثائر على عثمان آنذاك قد أجبرته خيبة الأمل وفقدانهم  الثقة به فعادوا وحدث ما حدث. والعجيب أننا على ضخامة جرائم صدام لم نر لافتات أو صور وحبل المشنقة حول رأس صدام بينما هذه كثيرة في المظاهرات المصرية وهذا يعني أن في قرارة أنفس الثوار أنهم قرروا أن يقتلوا أميرهم بالمحكمة أو غيرها!!.يجب أن تقاس أمور كل شعب منفردا لأن الإرث الثقافي لكل اشعب والممتد على قرون طويلة يختلف من بلد الى آخر.وخصوصاً وإن تعليقات المصريين على مرض مبارك بأنها خدعة يفقد أي ثقة للثوار به وبأعوانه.

تعقّد أمور مصر يخفف عن سوريا بعضاً من مؤامرات الغرب والخليج والدرع الصاروخي في تركيا يخيب آمال الذين وضعوا كل بيضهم في السلّة التركية.ومن يدري ربما يستيقظ القطريون فيجدوا كل بيضهم قد سرقه أحد حلفائهم وخصوصاً وإنها تلعب على الحبال وتظن أنها ماكرة وحقيقة الأمر إن حماقات الدول العربية ومواقفها منذ سقوط صدام هي أحمق من أبي دلامة (شخصية في زمن العباسيين مشهورة بالحماقة)!!.وعلى الباغي تدور الدوائر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك