المقالات

مانريده من السياسين


علي حميد الطائي

يقولون انتهى ولم يبقى من الامر شي ويقولون ايضا القت الحرب اوزارها وعاد شمل الفرقائ يلتئم ومن جديد كما كانوا قبل ان تفرق بينهم المناصب وتشتت ارائهم المصالح وقد رفع العراقيون الاكف الى الله تبارك وتعالى يشكرونه على نعمته فقد اهتدى الناس بهديه ورجعوا الى مايرضيه من الاعمال اذ وضعوا مصالح البلاد نصب اعينهم

يقولون لقد تعافى العراق بما قد تناهشته انياب المرض القاتل عندما اصطكت على لحمه نواجد المصائب والويلات ماذا بقي علينا ان نفعله وليس ثمه وقت اخر يمكن ان نبدده بالانتظار الطويل فقد سئمنا ذالك ومانحن على حمل اوزاره بقادرين ومانريده من السياسين وليس غدا هو ان يعجل اهل الغيره علينا بما يفرج الكرب ويدرء المكروه ويفتح باب الامل في عراق مزدهر وهذا مانريده ان تكون الخطوات نحو الاتفاق اوسع والعزيمه اشد فما في قلوب العراقين في نفوسهم مايشق على الجبال حمله .فليكن في السياسين من يدرك ذالك ايه مصيبه هي مصيبتهم واي عناء ذالك الذي عانوه طوال الايام التي تصرمت حبالها وانقطع الرجاء الا من رحمه الله تعالى

وهذا نريده ان ترفع جميع الصحف وتطوى كل السجلات ويمحوا الحب كلمات العداوه والبغضاء وتنتشر الاخوه كلها على ظلال العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه .وليس ثمه من يخرج البلاد من ازمتها ويحمي الناس من مكاره الاختلاف والاختراب فلايضع العصا في الدولاب ولايراهن على غير التي فيها الاتفاق والوئام .ذالك هو غايه مانسعى اليه وذالك مانومله من الذين ملكوا امرنا وصارت اليهم مقاديرنا فهم مسوؤلون عنا ولايعفيهم ماتعلق بهم منا غير ان ينهضوا بمهامهم على نحو ماهو مطلوب من الجميع .نحن نريد من يقود العراق الى الرقي والازدهار ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك