المقالات

نبوءة القذافي..ومكاييل العرب !!


جواد ابو رغيف

(خذ الحكمة من أفواه المجانين)!تطابقت هذه المقولة مع نبوءة القذافي التي أطلقها في اجتماع القمة العربية عام (2008) الذي عقد في دمشق .عندما وبخ الرؤساء والملوك العرب على موقفهم الصامت من الإطاحة بالدكتاتور صدام !والذي يشبه إلى حد كبير رعونته ودكتاتوريته ! وقال لهم :( بان الدور سيأتي عليهم واحدا بعد الأخر ! ولم يعلم إن الربيع العربي ستكون زهرته الرابعة التي ستورق سوف تؤرق من ليبيا عمر المختار بعد العراق وتونس ومصر !ترى بعد إن صدقت نبوءة المجنون !بسقوط اعتي الأنظمة العربية دموية وشمولية ماهو حال الملوك والمشايخ والرؤساء العرب؟!الذين تجاوز عمر مملكة بعضهم الأربعة عقود !استعبد خلالها أبناء شعبه وتفرد بالسلطة ومارس الوصاية عليهم!وإصابته جنون العظمة وبلا شك فان صدمة الربيع العربي أفقدت الزعامات العربية الصواب فراحوا يتخبطون بقراراتهم ومكاييلهم للتغييرات التي تحدث في المنطقة العربية فالتغيير في العراق يعدونه احتلالا!وتقف الجامعة العربية موقف الصمت حيال ذلك التغيير وبالمقابل تجتمع الجامعة العربية لتصدر بياناً تطالب فيه حلف الناتو التدخل لإسقاط نظام ألقذافي ! ترى أية معايير تلك التي تدار بها جامعتنا العربية؟!صحيح إن السياسة لاتعرف حمرة الخجل !لقد تعاوت على العراق ذئاب متوحشة عبر الحدود واجتمعت جميعها على هدف واحد مدعومة بأموال النفط العربي !هو تمزيق العراق !واستخدموا جميع الأساليب وتحالفوا مع الشيطان !بيد إن قوى الخير والحكمة في الجسدالعراقي المتعددة الألوان أبت الاتنشر السلام في بلد السلام وان تمضي التجربة الديمقراطية إلى حيث ما أريد لها ان ترسم مستقبل العراق تحت ظل نظام فدرالي تعددي اتحادي يعيش فيه الجميع بسلام وأمان يؤطره دستور دائم يضمن الانتقال السلمي للسلطة وتتنافس القوى السياسية تنافس مشروع يكون الفيصل بينهما صناديق الاقتراع وفعلاً عاش العراق تجارب انتخابية أفرزت حكومات مختلفة ،ما فتح نافذة في ذهن المواطن العربي !الذي مابرحت هواجس التغيير ونيل الحرية همه الأكبر وهذا ما مهد الأرضية للتغيير في تونس ثم مصر وليبيا !!وستكشف لنا قوادم الأيام أين ستقف رياح التغيير ؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك