المقالات

لنا الله والعراق ولكم دموعكم


( بقلم واثق جبار عوده )

هناك الكثير من يعتبر ان صدام سنيا وان طريقه اعدامه اهانه للكرامه واقول بغض النظر للفتوى الصادره من الشيخ عبد العزيز بن باز والذي ينكر اسلاميه صدام ويتهمه بالكفر طالما صدام لم يتخلى وبشكل علني عن مبادئ البعث وان صلى وصام وقرا القران ونطق الشهادتيين اقول ان من يعتبر صدام سنيا اذن هو يشترك معه في جرائمه هل هناك سني عاقل يوافق على هذا الراي ؟

اذن اذا اعتبرتم ان صدام سنيا فمن حق الشيعه في العراق والعالم من مقاضات كل سني لاشتراكه بجرائم صدام ولكون جرائم صدام موثقه فلا مفر من الاتهام والعقوبه ان طريقه معامله صدام اثناء تنفيذ عقوبه الاعدام لاترتقي الى جرائم وانما هي سؤ تصرف فهل تتحملون مسؤوليتكم وتضعون انفسكم كمتهمين لاشتراككم في المسؤوليه عن جرائم صدام  ان الشيعه سوف يتسابقون ليعترفوا انهم اساؤوا التصرف اثناء تنفيذ الاعدام بصدام لانها مهما كانت فلا ترتقي لاكثر من دفع غرامه ماليه كعقوبه ولكن ايرضى السنه بحبال المشانق لانها العقوبه المناسبه لجرائم صدام هل تمتلكون من الشجاعه شيئا لتشاطروا صدام جرائمه ان التباكي على صدام يضع المتباكين امام مسؤوليه تاريخيه وهي هل انتم تعتبرون صدام مثلكم الاعلى وجرائمه افعال مشروعه

اذن تحملوا مسؤوليه مواقفكم ومثلما تدعون ان صدام اعدم بوحشيه وان الشيعه قد اهانوا مثل سني اعلى  اذن عليكم ان تقفوا امام القضاء لتحاكموا بمجملكم او كل من يعتبر صدام سنيا على ما اقترف من جرائم بحق العراق والعراقيين لانكم قد ايدتم وشجعتم  ليس الشجاعه ان تطلقوا الشعارات هنا وهناك بل الشجاعه ان تعترفوا انكم جزء من الماكنه الصداميه التي حصدت ارواح العراقيين وامالهم وحولت بلدا كالعراق الى خراب وشعبه الى حطام

اننا نعلم ان هذه الضجه الاعلاميه هي زوبعه في فنجان لانها قادمه من المثل المشهور ارحموا عزيز قوم ذل ولكن غدا ستهدا عواطفكم وستختفي انفعالاتكم ولكن هل تختفي جرائم صدام بالطبع لا لانها موثقه وهناك شعبا خرج من قمقمه ولاتوجد قوه في الارض تستطيع اركاعه وتعيد المعادله السابقه الظالمه نعم سترسلون انتحاريين ومتطرفين وقتله ومؤجورين ولكن الى متى ؟ الذي سوف يقهر هو انتم والذي سوف يشقى هو انتم اما الشعب فهو صامد وسيصمد وكلما تفجرت كراهيتكم على جدران صموده كلما كشرتم عن اسنانكم الطائفيه وظهرت حقيقه المعركه التي تشتركون فيها في العراق معركه طائفيه ليس الغرض منها حزنا على صدام بل حزنا على مافاتكم من تسليط المنبوذين والساقطين على رقاب شعب ابي

ان التاريخ يكتبه الصامدون لا الانهزاميون القتله  التاريخ يكتبه المقبلون في معارك الصمود لا المدبرون الغادرون نحن لا نقول لكم كفوا عن بكائكم ولكن نقول اقتصدوا بدموعكم لان هناك المزيد في انتظاركم  فلنا الله والعراق ولكم دموعكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك