المقالات

هروب هروب هروب


... كامل محمد الاحمد

في العراق الجديد نشهد على الدوام وبنسب متفاوتة نوعان من الهروب ، وكل واحد منهما اخطر من الثاني، الاول هو هروب السجناء من القتلة والمجرمين والارهابيين في تنظيم القاعدة وحزب البعث الصدامي المقبور، كما حصل قبل عدة ايام عندما هرب عدد من اخطر الارهابيين المحكوميني بالاعدام من سجن التسفيرات الواقع بمنطقة الفيصلية، وذلك بحفر نفق تحت السجن طوله اكثر من مائتي متر. وكما حصل بهروب ارهابي كبير محكوم بالاعدام مؤخرا من سجن تسفيرات الرصافة، ناهيك عن عشرات العمليات والحوادث المماثلة في بغداد ومحافظات اخرى غيرها.النوع الاخر من الهروب هو هروب السياسيين والمسؤولين في الدولة من التزاماتهم ووعودهم وعهودهم التي لايكتفون من اطلاقها كل يوم للمواطن العراقي المسكين البائس المحروم.يتهرب المسؤولون من التزاماتهم وواجباتهم ووظائفهم تجاه الوطن والمواطن ويركضون ويلهثون وراء مكاسبهم وامتيازاتهم ومصالحهم الخاصة، والتهرب لايختلف عن الهروب بشيء ان لم يكن اخطر منه كثيرا.تبعات واثار واخطار هروب المسؤولين والساسة من مسؤولياتهم وواجباتهم نفس تبعات واثار واخطار هروب السجناء المجرمين والارهابيين من السجون. لان كلا النوعين يلحق الاذى والضرر والخطر بالشعب.واذا لم يعالج هروب السياسيين وتهربهم فأن هروب السجناء المجرمين والارهابيين سيبقى قائما وسيزداد يوما بعد اخر...وزيادة المسؤولين غير المسؤولين البعيدين عن هموم الناس ومشاكلهم والقريبين من مصالحهم الذاتية، وزيادة السجناء الهاربين يعني مزيدا من الكوارث على الشعب العراقي المسكين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-08
كلاهما ارهاب وتخريب سواء القتلة او المسؤولون الذين يتهربون من مسؤوليتهم والثاني اتعس من الاول لان الثاني يساعد الاول لذلك يجب اختيار المسؤولين الذين لديهم شعور المسؤولية وليس اختيار اطفال الحراق بحاجة الى رجال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك