المقالات

متى يبتهج الشعب العراقي?


عبد الكاظم محمود

بعد اجراء الانتخابات البرلمانيه ابتهج الشعب العراقي بخلاصه من خلاص الدكتاتوريه الصداميه وظهور التنظيمات الارهابيه التي افتعلها الاحتلال الامريكي واضحى يتربص بهذا الشعب المظلوم الذي يلمم جراحاته ويضمدها بعد عقود من الزمن الغابر ةتحمله اشكال الاضطهاد وكبت الحريات وملئت الارض بالمقابر الجماعيه صنعها الاحتلال وخطط لتدمير الانسان العراقي والقضاء على نسيجه الاجتماعي وجعل البلد ساحه مفتوحه للصراعات المذهبيه والقوميه وبرز ملف الطائفيه يطوف على الروح العراقيه المهمين عليه المحتل واللعب على حباله وزرع روح الكراهيه وبث السموم داخل المحافظه والمدينه والقريه والقصبه والقتل على الهويه وخلق مناخات لايستطيع ابناء الشعب العراقي ان ينهض من كبوته التي عاشها عقود من الزمن من قهر اجتماعي وسياسي حتى استطاع الشعب ان ينفض تراكمات الاستبداد والخروج من شرنقه السيطره الاستعماريه والتطلع الى وعي وطني بين ابناء الشعب الواحد ولم يعود الى المربع الاول للصراعات الطائفيه البغيضه ومازرع من ثقافات هدامه لم ينتج منها العامل والفلاح والمثقف ورجل الدين حيث سلطه البعث وقيادته جل غضبهم على رجال الحوزه العلميه واصحاب الكلمه الحره وكلمه الحق اصبحت سهام تصب مضاجع البعثين وراح فوران الوعي الاسلامي ونهوضه يخرج من جدران انين المظلومين ورغم الظلم والاضطهاد انبلج الصباح وانتشرت خيوط الشمس وانفضح القتله والمارقين من خلال تصدي العلماء الاعلام واعتلائهم منابر الصلاه وتوعيه الجماهير وطرد الخوف من قلوبهم وهم مثال الشجاعه والاقدام

نعم لقد احتل العراق من قبل الولايات المتحده الامريكيه وامتلات ارض العراق قتلا وتشريدا ودمارا وهدما للبنى التحتيه وتخريب موسساته العلميه والتعليميه والاجتماعه والاستحواذ على خيراته من النفط ومةارده الطبيعيه وادخال الارهاب والارهابين من وراء الخدود وخلق حمامات من الدم في كل محافظه عراقيه وتاره اخرى صدامات بين طوائف الشعب العراقي واللعب على وتر الكائفيه وجعل ابناء العراق يدورون في حلقه مفرغه لم يحصدوا منها سوى الدمار الشعب العراقي يبحث عن النزاهه وعن الديمقراطيه والحريه والعداله اذن متى يفرح ويبتهج الشعب العراقي..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-09-08
اذا في كل بيت نائحة من جراء التفجيرات والاغتيالات والحكومة لا تعمل شيء والارهابيين طلقاء احرار واين الخدمات والكهرباء واين حقوق العراقيين وشماعة النظام السابق والاسطوانة المشروخة فكيف يبتهج الشعب العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك