المقالات

الضغط السياسي

541 10:19:00 2011-09-06

محمد الركابي

ان المطالبة بالحقوق تحتاج تكاتف الجهود من قبل السياسيين والجماهير من اجل الضغط على الحكومة المركزية لتحقيق ما هو حق للمواطن وان اختلف اسلوب الضغط السياسي لتحقيق ذلك فجهات تنتهج اسلوب الاعتراض على كل ما هو غير صحيح من قرارات تصدر من الحكومة وجهات تنتهج اسلوب مشاركة الجماهير تظاهراتها للمطالبة بالحقوق واخرى تنتهج الاسلوب السياسي لتحقيق ذلك وطالما كان ذلك ضمن خيمة الدستور وتحقيق مطاليب الشعب فإذن النهج السياسي الذي يعيشه العراق وحياته في الطريق السليم له , فليس بالضرورة كل من تواجد في داخل الحكومة هو راض عن اداءها ويمكنه البوح بذلك او حتى نشر ثقافة الاستقالة بين من يمثله من اجل التعبير عن الرفض كما حصل مع النائب حسين الصدر عندما فضل الاستقالة على الاستمرار في منهج فاشل وغير مرض للشعب وكما حصل للدكتور عادل عبد المهدي عندما فضل الاستقالة على الاستمرار في منهج معارض لرؤى المرجعية الدينية وكذلك رؤية قيادته السياسية .ان الغاية من الضغط السياسي ليس افشال او اسقاط الحكومة وانما الغاية تحقيق ما يستحقه الشعب من خدمات وهو شعار لابد لجميع الكتل والقوى السياسية من رفعه ومن الان وليس عندما تاتي فترة الانتخابات لتجد القوى السياسية المشاركة ترفع الشعارات و اللافتات الداعية لتوفير الخدمات وضرورة توفير ما يستحقه اهلنا في العراق وبمجرد انتهاء فترة الانتخابات وصعود اصحاب الحظ السعيد فأن الشعب حتى لا يرى اولئك اصحاب الحظ السعيد الا عبر وسائل الاعلام وعندما تحتاجهم الجماهير فأنهم غير متواجدين البتة وكأن اولئك الواصلين الى المناصب وصلوا الى ما هم فيه عبر الحظ و عبر الامكانيات الشخصية لهم وإذا ما حدث وصدفة وشاهدوه فأنهم يجدونه حاملا معه في حقيبته كما من الاعذار لعدم توفير أي مما يحتجه المواطن وكل ذلك يكون مدعاة لزيادة فقدان الثقة وبالتالي تكون النتائج سلبية تماما .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك