المقالات

الضغط السياسي


محمد الركابي

ان المطالبة بالحقوق تحتاج تكاتف الجهود من قبل السياسيين والجماهير من اجل الضغط على الحكومة المركزية لتحقيق ما هو حق للمواطن وان اختلف اسلوب الضغط السياسي لتحقيق ذلك فجهات تنتهج اسلوب الاعتراض على كل ما هو غير صحيح من قرارات تصدر من الحكومة وجهات تنتهج اسلوب مشاركة الجماهير تظاهراتها للمطالبة بالحقوق واخرى تنتهج الاسلوب السياسي لتحقيق ذلك وطالما كان ذلك ضمن خيمة الدستور وتحقيق مطاليب الشعب فإذن النهج السياسي الذي يعيشه العراق وحياته في الطريق السليم له , فليس بالضرورة كل من تواجد في داخل الحكومة هو راض عن اداءها ويمكنه البوح بذلك او حتى نشر ثقافة الاستقالة بين من يمثله من اجل التعبير عن الرفض كما حصل مع النائب حسين الصدر عندما فضل الاستقالة على الاستمرار في منهج فاشل وغير مرض للشعب وكما حصل للدكتور عادل عبد المهدي عندما فضل الاستقالة على الاستمرار في منهج معارض لرؤى المرجعية الدينية وكذلك رؤية قيادته السياسية .ان الغاية من الضغط السياسي ليس افشال او اسقاط الحكومة وانما الغاية تحقيق ما يستحقه الشعب من خدمات وهو شعار لابد لجميع الكتل والقوى السياسية من رفعه ومن الان وليس عندما تاتي فترة الانتخابات لتجد القوى السياسية المشاركة ترفع الشعارات و اللافتات الداعية لتوفير الخدمات وضرورة توفير ما يستحقه اهلنا في العراق وبمجرد انتهاء فترة الانتخابات وصعود اصحاب الحظ السعيد فأن الشعب حتى لا يرى اولئك اصحاب الحظ السعيد الا عبر وسائل الاعلام وعندما تحتاجهم الجماهير فأنهم غير متواجدين البتة وكأن اولئك الواصلين الى المناصب وصلوا الى ما هم فيه عبر الحظ و عبر الامكانيات الشخصية لهم وإذا ما حدث وصدفة وشاهدوه فأنهم يجدونه حاملا معه في حقيبته كما من الاعذار لعدم توفير أي مما يحتجه المواطن وكل ذلك يكون مدعاة لزيادة فقدان الثقة وبالتالي تكون النتائج سلبية تماما .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك