المقالات

حكومة بلا وزارات امنية


حسين الاعرجي

عجز الساسة العراقيون وبعد مرور اكثر من سنة ونصف على الاتفاق على تحديد هوية وزراء الوزارات الامنية في البلد وكأن وضع العراق الامني لا يحتاج لتفعيل هذه الوزارات لما يشهده من استقرار امني يحسده عليه كل دول الجوار العربي , او ان الساحة العراقية خلت من الكفاءات الامنية لقيادة هذه الوزارات وطالما ظلت نقطة الارضاء السياسية هي معيا اختيار الاشخاص لقيادات وزارات البلد فبكل تأكيد لن يكون مصير الحكومة الكمال ابدا وقد تنتهي هذه الدورة الحكومية ولن تشهد اكمال وزراء هذه الوزارات .فرئيس الوزراء واعضاء كتلته يرون في مرشحي القائمة العراقية عدم الكفاءة وكذلك ادعائهم بوجود ملاحظات امنية عليهم والقائمة العراقية ترى في ما يقدم من اسماء ومرشحين من قبل دولة القانون انهم لا يمثلونهم ولا يمثلون كتلتهم وان وزارة الدفاع من استحقاق قائمتهم ولذا على الحكومة الموافقة على احد الاسماء المقدمة من قبل تلك القائمة حصرا حتى بات الامر ان القائمة العراقية اليوم صارت تبحث وتحاول مع الكتل السياسية الاخرى والتي نفس توجهات القائمة العراقية بوجود اضرار في المصالح السياسية في الساحة المحلية من اجل تكوين تحالف جديد يسحب الثقة من الحكومة الحالية وبالتالي اما اعادة تشكيل الحكومة او اعادة الانتخابات مبكرا ولا يعلم احد على وتر سوف تطرق هذه الكتلة او تلك عندما تحاول اعادة الانتخابات مجددا وخاصة وان العلاقة بين المواطن والكتل السياسية في اسوء حالاتها لما لمسه المواطن من ضعف شعور بهمومه من قبل تلك الكتل وانها استغلته من اجل الوصول الى مبتغاه وصعدت الى ما وصلت اليه على اكتافه وببصمة اصبعه وصوته الانتخابي .لذا نقترح على رئيس الوزراء تحويل هاتين الوزارتين الى هيئة مرتبطة برئاسة الوزراء كي يسمح له القانون بتعيين من يرغب في ادارة تلك المهمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك