المقالات

مسؤولية قيادة العراق


حسين الاعرجي

مسؤولية جسيمة وخاصة مع اختلاف اطيافه ومكوناته وافكاره ولابد لمن يرغب بتولي مسؤولية قيادة العراق عليه ان يراعي كل هذه الامور وعليه كذلك الابتعاد عن ايجاد الازمات الداخلية وخاصة مع الشركاء الموجودين في العملية السياسية والذين كلا من هم يمثل طائفة او مكون معين وعليه كذلك الابتعاد عن التحدث بأسلوب تمثيل جزء واحد من هذا الوطن وإنما عليه الحديث باسم تمثيل الشعب بأكمله لأنه مسؤول عنه وهذا ما يحتاج اليه اليوم بلدنا فنحن لسنا بحاجة الى ازمات داخلية من اجل منصب او وزارة ما وعلى ساسة البلد تقدير المسؤولية والمخاطر التي تعصف بهذا الوطن ومن دول الجوار له فمن جانب هناك تصعيد من الجارة تركيا في محاولاتها لتخلص من الحزب المعارض لها والذي يتخذ من الاراضي العراقية منطلقا للقيام بأعمال في داخل الاراضي التركية مما حدا بها الى قصف اراضينا وقرانا وحتى توفر النية لشن هجوم بري لوقف اعمال الحزب المعارض لها , ومن جانب الجارة ايران ما تقوم به بين الحين والاخر من قطع للمياه عن الاراضي العراقية مثلما حدث في موضوع نهر الوند و ما يبثه الاعلام من تصاريح اعلامية لقضاء الفاو وما ينحدر على اراضي ذاك القضاء من املاح قادمة منها , وليكتمل الموضوع مع الجارة الكويت وما تشهده العلاقة معها من توتر غير مسبوق وفقدان الثقة ومن كلا الجانبين وهذا ما عبر عنه الجانب الكويتي على مستويات عالية من المسؤولين لديها حتى وصل الحال بهم انهم لا يثقون بالقائمين بالمسؤولية فيه وحتى ان الخارجية العراقية لم تلعب الدور المطلوب منها ولم تبذل المساعي اللازمة من اجل تحسين الاوضاع وكان الوزارة تمثل الطيف الكردي فقط وليس كل العراقيين .وما زاد الوضع سواء ان المسؤولين التنفيذين في الحكومة لهم من المشاكل الداخلية ما يمنعهم حتى من التفكير بما يجري بمحيط العراق الجوارية وتاركين الامور للقدرة الالهية لحل كل الازمات المحيطة به وكذلك وما يمكن ان يلحق به من اذى واخطار , والا هل يعقل ان الحكومة المركزية لم تسمع وتعلم بموضوع الصيادين الذين تم احتجازهم من قبل السواحل الكويتية مع العلم انهم كانوا ضمن المياه الاقليمية العراقية وتطورات مشروع ميناء مبارك و التصعيد الجديد من السعودية واتهامها لرئيس كتلة الاحرار حول احتلالها ومهاجمتها وغيرها من القضايا الاخرى وساستنا في غفلة من كل هذا .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-09-04
مسؤليتهم اعدام المجرمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك