المقالات

كتلة المواطن و آمل المواطن


عمر الجبوري

جاء عيد الفطر المبارك ليعلن عن مفاجأة لم يكن يتوقعها المواطن وهو ما اعلنه تيار شهيد المحراب من خلال اعلانه عن تغيير اسم كتلته الى اسم كتلة المواطن , وما ينتظره المواطن من هذه الكتلة الكثير وخاصة وانها جعلت هدفها ومنذ الوهلة لدخولها الانتخابات عام 2008 م وشعارها هو توفير الخدمة للمواطن وما الجولات التي قام بها رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم خلال الاشهر القليلة الماضية الا تأكيدا لشعرا هذه الكتلة وتطبيقا لأهدافها وتوجهاتها والتي دلت على الوطنية والعشور بآلام المواطن وما يعانيه من نقص كبيير في مجال الخدمات الاساسية والضرورية وما يحمله الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي من تصريحات ودعوات متكررة لضرورة الالتفات الى معاناة المواطن والتخفيف منها ورفعها من على كاهله لان المواطن العراقي يستحق كل الخير و جزء يسير للرد لما قدمه من تضحيات خلال السنوات التي سبقت التغيير السياسي والتي تلتها وما عاناه من اجل دعم العملية الديمقراطية الجديدة في وطنه .ولذا يبقى الامل في ما سوف تقدمه هذه الكتلة التي تحاول الوفاء مع هذا الشعب المعطاء من خلال جعل مبدأ المصداقية وتوفير الخدمة للمواطن هو الهدف الاول الذي تسعى لتحقيقه وتعمل جاهدة وبالممكن من اجل تحقيق ذلك و لطالما كان هناك من يسعى الى خدمة الشعب والوطن فهو اخ وصديق وحليف لها لان شعارها ان العراق لجميع اطيافه ومكوناته وليس ملكا لطائفة او مكون واحد و مواقف هذه الكتلة للتعبير عن الشعور بالمسؤولية الا ادلة تفتخر بها هذه الكتلة فمثلا الامتثال لأوامر المرجعية و كذلك محاولاتها المستمر لرم الشرخ الذي يصيب الاطراف السياسية وكذلك مواقفها في تقريب وجهات النظر ومحاولة حل الخلافات السياسية التي تظهر بين الحين والاخر وكذلك استجابة قياداتها لكل الدعوات والرغبات التي تحاول ان الجهات الاخرى من خلالها تقديم ما ينفع المواطن الا ادلة اخرى لتحصين مواقفها امام ابناء الشعب الذي يستحق كل الاحترام والتقدير .ولذا جاءت فكرة تغيير الاسم وجعله كتلة المواطن استجابة لرؤية الواقع الذي يعيشه البلد ايامنا هذه ليكون المدافع والحامي عن حقوق المواطن في كل الاوقات ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-09-04
هذه الكتلة ضد الفساد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك