المقالات

اتفاق العراقية والاحرار .. هل يحصل ؟


محمد الركابي

 على ما يبدو ان المصالح لسياسية المشتركة سوف تكون عاملا لعقد اتفاق ما بين نقيضين لطالما كانوا فرقاء طوال السنين السابقة ولكن يبدو الظروف السياسية جمعتهم على شيء معين وهو المصلحة السياسية المشتركة في اسقاط الثقة على حكومة رئيس الوزراء وخاصة وانه لم يلب أي من الاتفاقات مع الجانبين ولذلك كان ذاك الموضوع مدعاة لاتفاق محتمل بين الطرفين العراقية والاحرار .فمنذ بداية العملية السياسية الجديدة في العراق والديمقراطية ما بعد التغيير لم يتم أي اتفاق بين الطرفين بل على العكس كان دائما هناك عداء وبغض بينهما وبسبب مواقف رئيس القائمة العراقية ايام ما كان رئيسا للوزراء و ما قاده من عمليات عسكرية استهدفت ابناء الكتلة في النجف الاشرف والتي لم ينساها اتباع زعيم كتلة الاحرار الى يومنا هذا , ولكن يبدو ان المصالح السياسية المشتركة بين الطرفين في تغييب الثقة عن حكومة لم تفي بوعودها مع الطرفين قد يكون سببا لجمع الآراء والاتفاق المشترك بينهما وهذا ما صرح به اعضاء القائمة العراقية حول امكانية تشكيل تكتل جديد في مجلس النواب من اجل سحب الثقة عن الحكومة الحالية وكذلك ما يدولا من حديث حول دعم رئيس كتلة الاحرار لإقامة تظاهرات شعبية ضد الحكومة وتردي مستوى خدماتها وهذا م تناوله اكثر من نائب عن الكتلة .و لا يمكن اعتبار تصريحات اعضاء القائمة العراقية آتية من فراغ حول امكانية الاتفاق وتشكيل كتلة في البرلمان لسحب الثقة ما لم توجد وتتوفر مثل هكذا ظروف سياسية وكذلك وجود اتفاق مبطن لذلك والعجيب ان كتلة الاحرار التي هي اليوم تعارض سياسة الحكومة الحالية كانت هي اولى الكيانات السياسية المنزوية تحت خيمة الائتلاف الوطني وخالفت كل الشركاء لتعلن تأييدها ودعمها لرئيس الوزراء يوما ما كان بأشد الحالة السياسية التي يحتاجها لنيل الثقة والاصوات لاعتلاء منصب الحالي , فيا ترى ما هي الاسباب التي دعت هذه الكتلة لتغيير موقفها واحتمالية الاتفاق مع الند لرئيس الوزراء الحالي ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي1
2011-09-05
التعليمات والاموال السعودية العربية الاشتراكية هي السبب
الدكتور شريف العراقي
2011-09-04
الاحرار ليسوا بعثيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك