المقالات

المواطن والوطن وما بينهما ......

656 18:46:00 2011-09-03

بقلم :نوال السعيد

حسنا فعل المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عندما عمد الى تغيير اسم كتلته البرلمانية في مجلس النواب العراقي من كتلة شهيد المحراب الى كتلة المواطن.اعتبرها البعض، مع التغييرات الاخرى التي اعلن عنها رئيس المجلس السيد عمار الحكيم في خطبة صلاة العيد الاخيرة بأنها ضربت معلم جاءت في الوقت المناسب.تعبير ومفهوم المواطن يتسم بالسعة والشمولية والعمومية، وتغيب عنه حدود الفئوية والطائفية والقومية والمناطقية التي باتت تشكل عناوين ومظاهر واضحة في مجمل الخطاب السياسي والاعلامي لمختلف القوى والتيارات والشخصيات السياسية العراقية، في اطار سعيها لاستقطاب وجذب الجمهور اليها.توجد لدى المجلس الاعلى افكار واطروحات واراء ورؤى جيدة لبناء الدولة ومعالجة مشاكل وهموم الجماهير، وتحسين الواقع الحياتي والخدمي والامني للبلاد، ولديه شخصيات سياسية كفوءة وجادة ومخلصة، ويمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وعريضة، وهذه عوامل مهمة للغاية في العمل السياسي من اجل تحقيق النجاحات، ومعيار النجاحات مثلما يرى ويؤكد قادة المجلس الاعلى هو تقديم الخدمة للجمهور، وبما يضمن ويؤدي الى اصلاح وتحسين اوضاعه وظروفه العامة.والنقطة الايجابية التي يمتلكها المجلس الاعلى هي وضوح مواقفه وخطابه السياسي وابتعاده عن الازدواجية، سواء في علاقاته مع شركائه السياسيين او مع الجمهور او مع المحيط الاقليمي والمجتمع الدولي، وامتلاكه كتلة برلمانية قوية وفاعلة رغم ان عددها ليس كبيرا، لكن الانسجام وطرح المبادرات والمشاريع الهادفة التي تصب لخدمة المواطن يجعلها حاضرة بقوة وفاعلة وصاحبة ادوار ومواقف محورية.اتصور ان اسم كتلة المواطن سيكون اسمى على مسمى. وتعبيرا عن الواقع بالشكل الصحيح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك