المقالات

المواطن والوطن وما بينهما ......


بقلم :نوال السعيد

حسنا فعل المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عندما عمد الى تغيير اسم كتلته البرلمانية في مجلس النواب العراقي من كتلة شهيد المحراب الى كتلة المواطن.اعتبرها البعض، مع التغييرات الاخرى التي اعلن عنها رئيس المجلس السيد عمار الحكيم في خطبة صلاة العيد الاخيرة بأنها ضربت معلم جاءت في الوقت المناسب.تعبير ومفهوم المواطن يتسم بالسعة والشمولية والعمومية، وتغيب عنه حدود الفئوية والطائفية والقومية والمناطقية التي باتت تشكل عناوين ومظاهر واضحة في مجمل الخطاب السياسي والاعلامي لمختلف القوى والتيارات والشخصيات السياسية العراقية، في اطار سعيها لاستقطاب وجذب الجمهور اليها.توجد لدى المجلس الاعلى افكار واطروحات واراء ورؤى جيدة لبناء الدولة ومعالجة مشاكل وهموم الجماهير، وتحسين الواقع الحياتي والخدمي والامني للبلاد، ولديه شخصيات سياسية كفوءة وجادة ومخلصة، ويمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وعريضة، وهذه عوامل مهمة للغاية في العمل السياسي من اجل تحقيق النجاحات، ومعيار النجاحات مثلما يرى ويؤكد قادة المجلس الاعلى هو تقديم الخدمة للجمهور، وبما يضمن ويؤدي الى اصلاح وتحسين اوضاعه وظروفه العامة.والنقطة الايجابية التي يمتلكها المجلس الاعلى هي وضوح مواقفه وخطابه السياسي وابتعاده عن الازدواجية، سواء في علاقاته مع شركائه السياسيين او مع الجمهور او مع المحيط الاقليمي والمجتمع الدولي، وامتلاكه كتلة برلمانية قوية وفاعلة رغم ان عددها ليس كبيرا، لكن الانسجام وطرح المبادرات والمشاريع الهادفة التي تصب لخدمة المواطن يجعلها حاضرة بقوة وفاعلة وصاحبة ادوار ومواقف محورية.اتصور ان اسم كتلة المواطن سيكون اسمى على مسمى. وتعبيرا عن الواقع بالشكل الصحيح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك