المقالات

المواطن .. مع المواطن


بقلم / الكاتب مالك كريم

المواطن .. مع المواطن بقلم / الكاتب مالك كريم

منذ ان دخل معترك السياسة ومعممتها ودهاءها اخذ تيار شهيد المحراب على عاتقه خدمة المواطن كأولوية من الاولويات التي يعمل بها على حسابات كثيرة شخصية وحزبية بل اكاد اجزم انه لم يفكر بالمعارضة لنظام البعث الكافر لولا هذه المعادلة التي تضع المواطن اولا والوطن وهو المهنج الذي سار عليه قادة تيار شهيد المحراب ووضعوه شعارا لهم ومنهجا لا يمكن التخلي عنه ويمكن الاكتفاء به اذا دعت الضرورة وكان في الامر خدمة للمواطن كما حصل سابقا وهو امر ليس بمستغرب , زعيم تيار شهيد المحراب السيد عمار الحكيم كان قد اعلن في وقت سابق عن تغيير اسم كتلة شهيد المحراب الى اسم كتلة ( المواطن ) معلالا الامر واسباب التغيير الى ان المشروع السياسي الذي نحمله يتركز على الانسان والمواطن واصلاح اموره الاجتماعية".وبهذا التغيير فتيار شهيد المحراب اخذ يجسد واقعيا اسباب وجوده الحقيقية وتصديه للمسؤولية والتي هي مسؤولية امام الله والشعب العراقي والامر الذي يدعو يتركز في عدة امور منها بناء المؤسسات فهو يدعو الى دولة المؤسسات اما اسم تيار شهيد المحراب الذي حمل اسم شهيد المحراب المرجع الشهيد فهو يمثل الوطن ويمثل المواطن وشهيد ا لمحراب هو شهيد الوطن , وليبقى تيار شهيد المحراب مفتخرا باسمه كتيار ينتمي لشهيد المحراب الخالد ولكن الكتلة السياسية في مجلس النواب وفي مجالس المحافظات ومجالس الاقضية والنواحي ستكون كتلة المواطن.ولكن لماذا المواطن ولم يكن اسما اخر قيادة المجلس الاعلى بعد مشاورات مستفيضة انتهوا الى ان يكون الاسم هو كتلة المواطن وذلك ان المشروع ككيان سياسي في هذا البلد يتركز على الانسان والمواطن واصلاح اموره المعيشية تربيته وتعليمه ووضعه الصحي وكل شؤونه التنموية والخدمية وواقعه المعرفي والديني والاخلاقي وكل مايتم بذله من جهد فهو يرتبط بالمواطن وبخدمة المواطن وهذا فخر وشرف ان يكون المجلس الاعلى في خدمة المواطنين الشرفاء ولذلك سميت هذه الكتلة كتله المواطن انسجاما مع هذه العقيدة الراسخة في ابناء تيار شهيد المحراب ليكونوا دائما في خدمة المواطنين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-09-01
نتمنى ان تكون اسما على مسمى وتهتم بالمواطن العراقى اينما حل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك