المقالات

لماذا الجهاد فقط في العراق


حسين الاعرجي

لا يخفى على كثير ان مفهوم الجهاد هو خوض معارك من اجل تحرير ارض او دفاعا عن معتقد يعتقد به الانسان وهذه المفردة وردت كثيرا في كتاب الله العزيز وكانت محورها هو قتال المسلمين للكفار من اجل من اجل دين الله العزيز ولكي تكون الوحدانية له وحده لا شريك له , ولم يرد ابدا ان يكون الجهاد المسلم ضد اخيه المسلم كما هو سائد اليوم في العراق من استهداف طائفي ومذهبي و تحت مبررات ساذجة حيث ان بداية فكرة الجهاد ودخولها للعراق جاءت بعد الاحتلال الامريكي لهذا البلد وهو ما دخلت به عصابات القعدة وروجت له لأقناع اهل العراق لمساعدتهم في تخليص هذا البلد من براثن الاحتلال الامريكي الصليبي ولينقلب بعد حين الى استهداف طائفي مذهبي بعدما بدء الترويج الى وجود مآرب لاحتلال البلد من قبل الدول الشرقية له و طبعا كل ذلك كان مجرد غطاء لتنفيذ اجندات و مخططات دفع من اجلها ملايين الدولارات والغاية منه هو تفريق وحدة العراق وتفتيت شعبه حتى لا تقوم له قائمة بعد الان .والعجيب ان الجهاد حل بالعراق وحده دون سائر البلدان العربية والتي التواجد الصليبي فيها اكثر مما هو في العراق فمثلا ها هي دولة الكويت وما موجود فيها من قواعد غربية وقطر والمغرب والصومال وحتى تركيا ايضا الا ان تنظيم القاعدة وعصاباته وعلى ما يبدون وجدوا ان الجهاد في العراق سوف يكون فيه من الاجر ما لا يضاهيه في باقي الدول الاخرى بل ان تلك الدول فيها من المفاسد ما يجعل ان الجهاد فيها اوجب مما هو في العراق ولكن الغاية واضحة وللآسف فأن البعض من ابناء العراق لا زالوا يعيشون تحت تأثير الكلمات والخطب الرنانة لبعض مشايخ هذا التنظيم الظالم للإسلام والمسلمين وبدل ان يقوموا هولاء المشايخ بتوجيه من يدَعون الجهاد الى الطريق الصحيح والسليم لنيل الشهادة(كما يدَعون) راحوا يضللوهم بالقتل المذهبي والطائفي لتنفيذ لمن يدفع لهم للترويج الظالم ولذلك اصبح العراق هو الساحة الاوحد لجهادهم المغشوش ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2011-08-29
كلامك غير صحيح لأن الان اعلن الجهاد في ليبيا لدخول قوات اجنبية اليها "الناتو"
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك