المقالات

التهديد والوعيد


عمر الجبوري

ما تم نشره وعبر وسائل الاعلام الالكترونية من تهديدات لكتلة الاحرار وبزعامة زعيم التيار الصدري من الانسحاب من الحكومة ما لم يتم ايجاد الحلو المناسبة والملائمة لموضوع الكهرباء وتخليص المواطن العراقي من هذا الموضوع الذي استعصى على الحكومة ايجاد الحلو له وخلال ثمان سنوات , بحد ذاتها كخطوة تعتبر تعبيرا عن الشعور بالوطنية والمسؤولية اتجاه الشعب والمواطن ومحاولة لمشاركته همومه ولكنها جاءت متأخرة بعض الشيء وخاصة بعدما تم فتح ملفات الفساد في تلك الوزارة وتعقد الامور ما بين القائمتين الرئيسيتين في الحكومة الحالية حيث كان من المفروض ان تكون هذه الخطوة قبل اشهر وليس الان وخاصة اون كتلة الاحرار كانت هي اولى الكتل المنزوية تحت الائتلاف الوطني التي اعلنت دعمها وتأييدها وكذلك مباركتها لتولي رئيس الوزراء الحالي لمنصبه وتجاوزت بتلك المبادرة كل الشركاء المتواجدين معها في نفس الائتلاف وكانت تلك المباركة ثمنها عدد من الوزارات والوعود لكف الملاحقة الامنية لبعض رموز وعناصر التيار الصدري والذين كانوا لديهم قضايا قانونية عالقة وكذلك كانت تلك المباركة سببا في توفير الامان من الملاحقة من قبل القوات الامريكية والتي تعتبر التيار الصدري من اكثر ما تسميه من المليشيات المطلوبة لديها لما سببته من آلام وجروح في قواتها في خلال السنوات الماضية والتي لا زالت الى يومنا هذا واعلنتها صراحة برفضها القاطع لبقاء هذه القوات في العراق وتحت أي سبب او معنى لان كل تلك الامور والمبررات تعتبر بقاء هذه القوات هو استمرار للاحتلال العراق وبالتأكيد هذا الموقف يحسب لها وان كان لا يوافق اهواء وسياسة باقي الكتل الموجودة في الحكومة والتي بعضها الى الان وخاصة ممن هم في مواقع المسؤولية التنفيذية لم يعلن صراحة عن موقفه النهائي من بقائها او رحيلها .ان التهديد هذا وان كان ذو مغزى ويفسر لدى المواطن على انه موقف وطني ولكن البعض ان يكون ورقة ضغط سياسية لنيل مآرب اخرى والحقيق ان المواطن يأمل من باقي الكتل والقوى السياسية آخذ المواقف الجادة لما فيه صالح الشعب المسكين ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك