المقالات

خسئت يامحمد الهاشمي


( بقلم : ناهدة التميمي )

خسئت يامحمد الهاشمي التونسي انت والمختل عقليا الدغيم في محاولتكما اليائسة والبائسة في تسويق الصهاينة على انهم افضل من مسلمين ينطقون الشهادتين ويحجون ويتوجهون للقبلة في الصلاة الا وهم الشيعة.

وتعامى الهاشمي هذا.. والمعتوه الدغيم , وبالمناسبة فان الهاشمي ليس لقبه وانما اسم ابيه لانهم في المغرب العربي يسمون الهاشمي والهادي والمبروك والاغبر والاسود والشحات والفاشر والطالح وهلم جرا, تعامى هذان الرقيعان عن جرائم الصهاينة في دير ياسين وبئر القاسم وكيف قتلوا محمد الدرة وهو يلوذ بابيه خوفا وهلعا ورعبا ولم يرحموا طفولته . وكيف كسروا يد الشاب الفلسطيني بالحجارة امام اعين العالم وانظار الكاميرات .. ولكن الحقد على الشيعة والتامر عليهم ملاء قلوبهم غيظا وجعلهم يتخبطون.

ولكن لاعجب من موقف الرقيع الهاشمي والمخلول الدغيم .. فقد طلب من ضيوفه اكثر من مرة ان يعتذروا للصهاينة اذا ذكرهم احدهم بسوء والا اوقف البرنامج. وهذا يدل بما لايقبل الشك على ان هؤلاء هم عملاء ال سعود والذين بدورهم عملاء الامريكان والصهاينة .. وما هذان الرقيعان الا ابواق مأجورة لزرع الفتنة الطائفية في العراق وتنفيذ مشروع التقسيم خدمة لاسيادهم .. وهما انسب شخصين لهذا الدور لما فيهما من خسة وتفاهة.

اما الحرب الاعلامية والتنافس بين قطر والسعودية.. والذي سال الهاشمي احد ضيوفه المعتوهين ايضا عن سببه..فاقول له ان السبب الحقيقي وراء هذا التناحر بين البلدين هو احراز اللقب.. اي لقب؟ لقب العميل رقم واحد في المنطقة لامريكا واسرائيل .. والمعروف ان السعودية هي العميل رقم واحد والمميز لدى امريكا والصهاينة في المنطقة .. والان بدأت قطر تنافسها على هذا اللقب وتحاول انتزاعه منها.

اما الدريلات فان اول من استعملها هم البعثيون والتكفيريون في الجرائم الطائفية الفضيعة لهم في المدائن وفي عمال منشأة نصر المختطفين والذين ربطت ايديهم الى رؤوسهم بالدريلات وربطت ايديهم وارجلهم الى بعضها بالدريلات ايضا ثم القيت جثثهم في نهر دجلة .. لا لشيء الا لانهم شيعة. ويشهد الله اننا ضد تعذيب اي عراقي او ايذائه لانهم جميعا سنة وشيعة وغيرهم اولاد العراق .. ومن يقوم بذلك انما ينفذ مخطط صهيوني رهيب لتقسيم العراق والامة الاسلامية.

ولو كان الهاشمي شريفا لابتدأ مثلا بالفضاعات في السجون السعودية وانتهاكات حقوق الانسان فيها والتى نالت بامتياز المرتبة الاولى في تقارير المنظمات الانسانية العالمية .. او سرقة اموال الشعب السعودي المضطهد من قبل الامراء الفاجرين والاميرات الداعرات. او الاقرب من ذلك لتناول الوضع الرهيب في تونس وانتهاكات حقوق الانسان الفضيعة فية وقد شاهدنا ذلك بام اعيننا وسمعناه في تونس .. حيث يوخذ المقبوض عليه من قبل اعوان الامن موثوق اليدين للخلف وعاريا تماما الا من كيس اسود مرعب يغطي راسه .. وهذا على مراى من السواح.. اما اهات وصرخات المعتقلين فقد كانت تشق هدأة الليل مزمجرة صراخا ونحيبا واهاتا تقض مضاجع الزائرين في في الفندق القريب من معتقل سجن العياشي حيث كان الناس يسمعون تلك الصرخات ويتالمون لما يجري في هذه السجون .. فكن شريفا وتطرق الى ذلك ايضا واترك العراق للعراقيين هم ادرى واقدر على حل مشاكلهم.

فان لم يكن هدفك هو زرع الفتنة الطائفية وتاجيجها بين العراقيين .. فاترك الامر للعراقيين ولاتكرس وقتك كله لاشعال الامر بينهم واتق الله في دماء المسلمين في يوم قريب تلاقي فيه ربك ودماؤهم في عنقك وعنق المعتوه الدغيم.. اما ان كنت مدفوع الاجر لذلك .. فلاحياة لمن تنادي وفوضنا امرنا لله وللعقلاء من قومنا ليلقموكم حجر.

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلطان علي (محب لعراق و اهله)
2007-01-03
شكرا لك سيدتي الفاضلة لغيرتك على مذهبك و لكنك كمن ينفخ في قربة مثقوبة. الهاشمي و من هم من صنفة لا تحركهم او تهمهم المبادئ او يسيرهم المنطق بل تحركهم المصالح و أهم مبدأ يتمسكون به هو ان "الغاية تبررها الوسيلة" و لم و لن تهتز ضمائرهم لانهم معدوموا الضمائر و لا تحركمهم المأسي و الآلام الانسانية مادامت تحدث لاطراف من البشر ليسوا من اتباع مذهبهم. هم كالعقارب التي لا يمكن لاحد ن يعقد صداقات معها او يدجنها. نحن ( انت و انا ) نحكم عليهم من باب ما نحمل نحن من قيم و مبادئ انسانية جميلة لا توجد في قواميسهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك