المقالات

سليل الدوحة المحمدية،وابن المرجعية الرشيدة(السيد عمار الحكيم)


الحاج طارق السعدي

ارض العراق خصبة في لعشق الحياة و ولادة للطاقات والعباقرة ورجالات الاختصاصات المتنوعة،وتاريخنا مليء بالأسماء التي بهرت العالم بتفوقها على اقرأنها،ويشهد الجميع لهم بالعرفان والفضل الى يومنا هذا،وفن القيادة وحسن التدبير هو واحدة من أهم المفاخر قديما وحديثا،و القيادة الناضجة والمصقولة لديها التجربة ألفعليه لقيادة ألامه،ولها الدور الأكبر في توجيه المجتمع إلى الخير والبناء الحقيقي للمواطنة الصالحة،فلا يمكن بكل حال من الأحوال أن نكتفي بقياده تدير المجتمع بإمكاناته ألماديه والمعنوية،بل لابد لها أن تضيف إمكانات جديدة لا تأتي ألا بتفجير طاقات الأمة ومخزونها الفكري والثقافي والتعبوي،وهذا يتطلب جهد كبيرا وعقليه خاصة قادرة على رسم ذلك المشروع والقدرة على صيانته من الانحراف أو أستهداف غير الأصل الذي من اجله وضع الجهد والبناء...ويتطلب منا هذا أن نرسم ملامح الشخصية القيادية المؤهلة لتحمل هذه المسئولية والتي تعتبر من جسام وكبريات المهام الخطيرة والحساسة والذي لا يمكن لأي كان أن يتصدى لها بامتيازات بسيطة ومقومات اعتيادية والبحث عن شخصيه لها الاستعداد بالتضحية بالنفس والمال وجميع الاعتبارات الأخرى من اجل استقامة المجتمع وتقواه ،مع مراعاة القدرة على الصمود أمام الأهواء والميول ألذاتيه والرغبات،وتحديات الصراعات الداخلية وتهديدات القوى الخارجية،وبغياب هذه الموصفات تذوب هذه القيادات في التيارات الداخلية الفاسدة،والتيارات الخارجية الطامعة،وتصبح في ما بعد قياده صوريه فاشلة كالقيادات القائمة حاليا في الكثير من بلادنا...وعليه يجب أن يكون القائد مثالا للتقوى والزهد في الدنيا،مضافا لتمتعه بمؤهلات علميه كافيه في مجالات الاختصاص المتنوعة وبالأخص بالجانب التشريعي الديني والشؤون الحياتية...وعليه لابد أن نعرف أن القيادة الرساليه هي قيادة القلوب،وليس قيادة الأبدان،قيادة لا تفرض التسلط والإجبار ،تتبعها جماهيرها طوعا ورضا،وهذا هو ما يشكل أرضية القيادة في المجتمع..وأكثر ما ينطبق عليه وصفنا السابق هو شخصية السيد عمار الحكيم فقد رسخت ملامح القيادة في شخصه وسلوكه قولا وفعلا ،فه يحمل صفات وسمات رجل الدولة،وقائد المسيرة،ومفجر الطاقات،وملهم المؤمنين الصابرين القدرة على المواصلة،فقد حمل خصائص بيت النبوة وأعلام الهدى وكيف لا وهو ابنها البار الذي تربى بصرح الأيمان وعشق شعبه ولم يبخل بشي من اجلهم ،ولن يتكرر في تاريخ العراق مثل هذه المواصفات ،وأكثر ما أخشاه ان العيون تنكر ضوء الشمس من رمد وينكر طعم الماء من سقم..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الامارة
2011-08-28
احسنت بارك اللة فيك من البصرة قضاء المدينة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك