المقالات

كفاءة البولاني ,, ووطنية الملا


احمد المبرقع

الازمة العراقية مفتعلة وقد بدأت منذ وقت مبكر بعد التغيير في 2003 واصل الصراع كان وما زال من اجل الوصول الى الحكم والذي نعتبره مشروعاً لو كان في اطار الديمقراطية التي يدعو لها الجميع وينادي بها ومشروعاً لو كان من اجل المصلحة العامة وتغليب المصلحة الشخصية ولكن ما يؤشر على الوضع العراقي هو تأثير المشروع الخارجي عليه ويكاد يكون هو المحرك الاساس له , القائمة العراقية ورغم كونها انطلقت تحت مسمى العراق عند تشكيلها الا ان ذلك غير كاف لاثبات نواياها العراقية والمتابع الجيد يستغرب اجتماع شخصيات متنافرة بالفكر والإيديولوجية ومتقاطعين حد النخاع الا انهم اجتمعوا تحت مسمى هذه القائمة المتشظية والتي تبين فيما بعد الصراع على الوزارات والحصص انها تشكلت تحت وصاية خارجية لتنازع الطرف الاخر من العملية السياسية ( التحالف الوطني ) والذي تشكل على اساس طائفي واضح , ومع اشكالية التأسيس والتبعية انبرى الينا الناطق باسم العراقية حيدر الملا ليعلن ترشيحهم لجواد البولاني وزيراً للدفاع كان هم من طالب به كثيراً ورشحوا له من ابناء السنة اكثر من شخصية تم رفضهم لتبعيتهم السابقة التي اما تكون مخابراتية او بعثية او طائفية عنصرية وهم من وضع هذا الامر حيز التنفيذ بمطالبتهم المستمرة بالتوزان في المناصب , الملا يريد ان يبين للرأي العام وطنيته والحقيقة هم رشحوا البولاني لتبعيته الواضحة لهم وميلانه نحو الم يكن هو من صلى خلف المجرم حارث الضاري في عمان عندما كان وزيراً للداخلية , اذا هذا الامر لا ينطوي علينا اما الحديث عن كفاءة البولاني فهذا الامر يحتاج الى مراجعة بسيطة للاربع سنوات الماضية التي كان فيها وزيراً للداخلية ولم يستطيع ان يقدم اي تطور امني ملحوظ ,الملا والبولوني اذا ارادا كسر المعادلة الطائفية ان يقدموا مرشحين اكفاء غير طائفين غير تابعين لينفذوا اجندة الدولة العراقية لا اجندة القائمة العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-08-27
لا يستقر الوضع في العراق إلا بإجتثاث العفالقة . وقد أسسوا القائمة العراقية . وكلهم من أيتام جبان العرب الجرذ الأكبر بطيحان التكريتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك