المقالات

خلالات المالكي!!


صلاح جبر

لاادري لماذا يصر بعض من تقلدوا زمام الأمور في الدولة العراقية بعد تغيير نظام صدام على استنساخ تجارب ذلك النظام!! الذي جعل من عراق الحضارات بلداً متخلفاً فقيراً ضعيفاً على الرغم من عناصر القوة التي يتمتع بها المتمثلة بالموارد البشرية والمادية!ومنذ ثمان سنوات على التغيير ولم يشهد المواطن العراقي أية تطور في منظومته الاجتماعية المتمثلة باحترام إرادته وحريته وذوقه الذي تحول إلى مذاق مرّ! بسبب مايسمعه وما يراه من تصرفات تلك القيادات ، ولعل واحدة من ممارسات النظام السابق هو احتكار المناصب على بعض المقاسات والمواصفات التي تشترط الولاء الشخصي للسيد المسئول دون مراعاة الكفاءة والنزاهة !لذلك شهد العراق تسنم بعض العباقرة ممن جاد بهم الزمان على الوطن الجريح لأكثر من وزارة والجمع بينهما (مثنى وثلاث ووووو الخ).والشعب يتذكر بعض الأسماء من حقبة النظام السابق فكان بائع الثلج وزيراً للزراعة!وصاحب المطعم وزيراً للتخطيط!(تلك الوزارة المظلومة على قدر أهميتها في الدول المتقدمة لان التخطيط أساس العمران) مع جلّ احترامي لذوي المهن المذكورة فهم مبدعون في مجال اختصاصهم . واليوم وبعد تغيير النظام نشهد ذات المشهد العراقي بل اغرب من ذلك فشهدنا الجمع بين القلم والبندقية وبالطب والمالية !!وعاد مشهد القائد الضرورة والقائد العام!!وعادت إلى المشهد السياسي جمع بعض وزراء النظام السابق لأكثر من وزارة في إن واحد وهو نظام استحدث في العراق على خلاف بلدان المعمورة ! وشهدنا تولي بعض المسؤولين في النظام الجديد (النيابة والوزارة والوكالة )!!ليس على أساس الكفاءة بل على أساس الولاء والتزلف للقائد الضرورة !ترى هل عقمت نساء العراق ؟! فلم يبقى ألا هؤلاء فتحولوا إلى خلالات العبد !يتم تدوير وزارات العراق عليهم فقط !أما فيكم من يحترم ذوق العراقيين ومشاعرهم ؟إما كفاكم استخفاف بعقول أبنائكم وإخوتكم؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-08-27
تغيير الوزراء كل حسب اختصاصه هو الحل الوحيد لازمة العراق واختيار عناصر شبعانة لا عناصر جائعة هجمت على ميزانبة العراق اغتنت هى واصاب الشعب الفقر انه التفاوت الطبقى بين ابناء الشعب العراقى والمؤولين فى الدولة اصبح المواطن يتحسر ويندم على انتخابهم لانهم عصابة لئيمة حلت بالبلاد نبحث عن المال والثراءووصلت الى ماكانت تصبو اليه بفضل الاحزاب التى لم تخدم الشعب وليس لديها افكار لتطوير المجتمع فتخلف المواطن العراقى اكثر واكثر والان هو فى حيرة كيف ستحل هذه المسالة فى هذا البلد الغنى بالاسم فقط
العراق
2011-08-26
كون الاحزاب المنتخبة ليس لديها كادر فلذلك تختار من يواليهم حتى بدون كفاءة ومن قلة الخيل شدوا على الجلاب سروج هذا دليل عدم وعي الشعب وضعف الاحزاب من الكادر الذي يفتهم وللعلم الاحزاب العراقية ليست مأهلة لقيادة العراق
ابو محمد
2011-08-26
الف رحمه على والديك جبر هو احنا ننطي مجال للواحد يشتغل احنا بس حجي انت وامثالك ونحن معك بس نحجي ولكن لم ولن نتحمل المسؤوليه في بناء البلد انت وانت وبراثا وكلنا فقط بنا الكلام المالكي دكتاتور المالكي مو خوش ادمي لكن هل جرب احد من يقود 10 عراقيين وليس شعب فيه علاوي وفيه الملعون الى يوم الدين الهاشمي
طاهر القهوجي
2011-08-26
مفهوم السياسة في العراق هو التجارة كيفية شراء الاصوات كي تحصل على اكبر عدد من المناصب التي تدر عليك ثروة طائلة .دولة القانون وبفضل رئيسها هو رئيسا للوزراء استطاع ان يشتري الاصوات بالمال العام وباغراء معارضيه التيار الصدري بعدد من الوزارات الامنية والخدمية والعراقية بمجلس السياسات والاكراد بالموافقة على جميع شروطهم وبالتالي شكل حكومة مترهلة هدفها الوحيد شفط المال العام .وتم عزل كفاءات البلد بامس الحاجة اليها مثل الدكتور عادل عبد المهدي والجلبي والزبيدي وهم من حلفائه ولكنه يخافهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك