( بقلم : عدنان ألقيسي )
من ألغريب أن تفتتح ألمستقلة أحد برامجها ألجدلية بقراءة معطرة من ألقرآن ألكريم ثم تساعد بعض ألمصابين بمرض ألطائفية ألكريهة و ألحقد على بث سمومه لتفرقة وحدة ألمسلمين و شق صفوفهم. أن ألمدعو محمود ألسيد دغيم مختل و مريض نفسيا و مشبع بألكراهية ألتي أعمته عن رؤية ألحقائق و أسقطته في ألمتناقضات ألفجة و المضحكة.
و أذكر مثلا واحدا و لا أزيد و لا أتطرق للسموم الطائفية ألتي بثها بعباراته ألمنمقة ألحماسية و ألمملوءة غباءا : ففي البرنامج ألذي أذيع من على موقع قناة " ألمستقلة " في اليوم ألأخير من عام ألفين و ستة افتتح محمود حديثه قائلا ما معناه أن ألأعدام عملية أجرامية يرفضها ألدين ألأسلامي و جميع ألأديان و ألأعراف و هي ظاهرة غير حضارية ... الخ و أعتبر أعدام صدام من قبل ألحكومة ألعراقية يقع في هذه الخانة.
هو رأى هذا و لكنه عمي أو تعامى عن رؤية ألكم ألهائل من ألأعدامات ألتي قام بها صدام و بأبشع ألصور ألتي لم تشهد ألبشرية مثلها و أستخدم ألغازات ألسامةعلى قرى كاملة من شعبه بما فيها ألأطفال و ألنساء و ألشيوخ و ألحيوان و النبات و ما رافقها من اعمال تعذيب وحشية يندى لها وجه ألبشرية ..ألخ !! ثم راح في نهاية حديثه يترحم على صدام وينعته بألشهيد ولكنه عمي و اصاب لسانه ألشلل وعجز أن يترحم على من أعدمهم صدام وعجز عن تسميتهم شهداء و يبدو أن في رأيه أن كل من قتلهم صدام هم مجرمون سواءا كانوا رجالا أو نساءا أو أطفالا و أن فقط صدام هو من يستحق الدعاء له بألرحمة و ينعت بألشهيد!
فيا للمنطق ألأفلج و النفس ألمريضة أهذا هو منطق دكتور؟! أم هو دكتور من طراز ألدكتور صدام و ألدكتور عدي؟ أتمنى ان تكون" للمستقلة " ألشجاعة ألكافية لأذاعة هذا ألتعليق و التعليق عليه أن شاءت و الله في نصرة ألمسلمين و تعزيز وحدتهم و وحدة العراق بكل طوائفه ألمسلمة و غير المسلمة وأن يرفع شأنه و ينعم عليه بالأمن و ألأمان ويخذل كل من يحاول عكس ذلك
https://telegram.me/buratha
