المقالات

لصوص اخر زمن !!!!


محمد التميمي

من يقول ان هناك عدالة ومساواة بين العراقيين في ظل دولتهم الديمقراطية العتيدة وحكومتهم الموقرة فهو اما جاهل ولايعلم ولايعرف شيئا مما يحصل ويدور حوله، او انه مخادع ومضلل وانتهازي ومستفيد من الواقع، ولانه مستفيد فأن ديدنه دائما هو قلب وتزييف الحقائق.الحقائق الدامغة تؤكد ان ان الفساد الاداري والمالي ينخر في جسد وكيان الدولة العراقية من قمة رأسها حتى اخمص قدمها. وان كبار مسؤولي الدولة من الخط الاول والثاني اما ضالعين في الفساد ومستفيدين منه او انهم غاضين الطرف عنه لاسباب لايعلمها الا هم والراسخون في الفساد.ويقولون اذا كان رأس السمكة فاسدا فأن الفساد واصل الى ذيلها. والحال ينطبق على دولتنا الديمقراطية العتيدة، فاذا كان الفساد في اوجه في مكتب رئيس الوزراء وهذا ما اكده ديوان الرقابة المالية ، حيث اللصوصية بطرق واساليب ملتوية بلغت اكثر من سبعمائة مليار دينار في مكتب دولة رئيس الوزراء لوحده، ولنا ان نتصور حجم الكوارث الاخرى.. اشخاص من عديمي الضمير والدين والاخلاق وادعياء الوطنية والنزاهة والصدق يسرقون الاموال الطائلة ويتركون الملايين تتلضى وتجوع وتعرى وتكابد.اللصوصية لاتجري بالضرورة بكسر اقفال الابواب والشبابيك والسطو من على السطوح وتزوير الشهادات والوثائق.. بل بمنح الامتيازات والرواتب العالية لفئات معينة تعمل في دوائر ومؤسسات خاصة مثل مجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء ومجلس النواب ورئاسة الجمهورية بحجج وذرائع واهية.. فموظف الخدمات البسيط وغير الحاصل على تحصيل دراسي جيد الذي يعمل في المؤسسات المذكورة يتقاضى بالملايين شهريا، بينما الموظف صاحب التحصيل الدراسي العالي والخدمة الطويلة والدرجة الوظيفية العالية لايتقاضى نصف راتب موظف الخدمات البسيط في المؤسسات المذكورة.والشخص الذي يشغل موقعا مسؤولية كأن يكون وزيرا او وكيل وزير او برلماني يتمتع بالرواتب العالية وهو في الوظيفة ويتمتع بها بع ان يحال على التقاعد حتى ولو كانت خدمته سته اشهر فقط.. والارملة او العاطل عن العمل او المعوق يحصل على خمسين الف دينار او مائة الف دينار ومعها يتعرض الى اقصى درجات المهانة والاذلال ولايحصل عليها في كل شهر بل في كل شهرين او ثلاثة او قد تصل الى سنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-08-27
الله ينتقم ممن كان السبب فى تدهور الامور الى هذا الحد وازديا الفساد المالى والسرقا والرواتب الضخمة والامتيازات التى اثارت استغراب جميع اطياف الشعب العراقى ولكن الى من تتحدث الى حائط جماد
العراقي
2011-08-24
الله يكون بعون المراجع العظام والمؤمنين الطيبين الشرفاء في هذا البلد العجيب والغريب في اموره الشرفاء في هذا البلد اصبحوا غرباء بين تلال وجبال من المجرمين واللصوص والحراميه الارهابين المجرمين الا لعنة الله على البعثيه والقاعده وامريكا وكلابهم المجرمين الارهابين وعلى المتامرين والخونه والمفسدين والفاسدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك