المقالات

حاميها حراميها


حميد سالم الخاقاني

كتبت قبل خمسة ايام مقالا عن اعضاء مجلس النواب عنونته (الف عافية..ملايين وعطل وتقاعد).. واشرت الى الامتيازات والرواتب الفعلية والتقاعدية الخيالية والفلكية التي يتقاضاها السادة اعضاء مجلس النواب وبشكل لايتناسب مع حجم عملهم الوهمي بالنسبة للاغلبية منهم.ومع انني مقل بالكتابة جدا وبين مقال ومقال اخر اكتبه لاتقل الفترة عن اسبوعين او اكثر فأن مادفعني الى الكتابة بعد ايام قليلة هو التقرير التالي الذي نشرته مواقع الكترونية خبرية متعددة: (كشف تقرير لديوان الرقابة المالية قيام مكتب رئيس الوزراء بصرف مخصصات خطورة إلى منتسبي مكتب رئيس الوزراء بعملة الدولار ومن ثم تحويله إلى الدينار العراقي بسعر صرف 1500 دينار مقابل الدولار مما الحق ضررا بالخزينة العامة وبحدود 706 مليار دينار.وأوضح كتاب رفعته اللجنة المالية النيابية بتوقيع رئيسها النائب حيدر العبادي إلى مكتب رئيس الوزراء والذي يتضمن تقرير ديوان الرقابة المالية للفصل الأول للفترة من 1/1/2011 ولغاية 31/3/2011 أشار إلى «قيام مكتب رئيس الوزراء بصرف مخصصات خطورة إلى منتسبي المكتب بعملة الدولار ومن ثم يتم التحويل إلى الدينار العراقي بسعر صرف 1500 دينار مقابل الدولار، ولم يتم تعديل سعر الصرف في سنة 2009 إلى 1180 دينار مقابل الدولار، مما الحق ضررا بالخزينة العامة وبحدود (706) مليارات دينار».ودعا التقرير مكتب رئيس الوزراء إلى «إجراء تحقيق فوري ومحاسبة المقصرين عن عدم التزامهم بالتعليمات والضوابط السارية واسترجاع المبالغ المصروفة زيادة اعتبارا من سنة 2009».وما ان انتهيت من قراءة هذا التقرير حتى رددت في سري (عمي خلف الله على اعضاء مجلس النواب.. لان الظاهر المصيبة اعظم بمجلس الوزراء، او مكتب رئيس الوزراء) وقلت ان ماجاء في التقرير يثبت مقولة (حاميها حراميها)..والا ماذا يعني ان يتبع مكتب رئيس الوزراء طرق واساليب ملتوية للسرقة والنصب والاحتيال لايتبعها الا اللصوص وعديمي الضمير والدين والاخلاق؟؟؟. والتعليق الذي سمعته من صديق لي قرأ هو الاخر نفس التقرير عبر عن الحقيقة المرة والواقع المأساوي اصدق تعبير حين قال(ماجاء في التقرير قطرة في بحر وغيض من فيض.. وفساد مكتب رئيس الوزراء يساوي فساد الدولة العراقية بكاملها)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك