المقالات

أيهما أهم .. ضمان الأمن الداخلي للبلاد أم الخارجي ؟


سعد البصري

ربما إن هذا السؤال غريب بعض الشيء ، والا ما هو الفرق بين الأمن الداخلي للبلاد والأمن الخارجي ، فكلا الموضوعين متعلق بالأخر وكلا الموضوعين لا يقلان أهمية عن بعضهما . فالأمن الداخلي يضمن امن وسلامة كل ما موجود داخل الحدود من موارد بشرية ومادية واقتصادية وحتى ابسط الأشياء التي تحتضنها خريطة البلد . أما الأمن الخارجي فمهمته المحافظة على حدود البلد من أي تدخل خارجي يضر بأمن وسلامة البلد . ونحن في العراق قد أضعنا ( المشيتين ) كما يقولون . فلا امن داخلي يضمن حياة المواطن العراقي وسلامته وسلامة ممتلكاته واحترام حقوقه الشخصية ولا امن خارجي بحيث يفوت الفرصة على كل من تسول له نفسه العبث والدخول لتنفيذ أجندات إرهابية معادية . فالأمن الخارجي يمكن تحقيقه بكل سهولة ويسر وذلك بإقامة علاقات جيدة ومحترمة مع الدول المجاورة للبلاد والعمل على توحيد الرؤى المستقبلية وإنشاء تقارب في وجهات النظر تضمن تعاون تلك الدول مع العراق . وبالتالي لن تسمح للمتسللين بتجاوز الحدود ومحاسبة المقصرين ، مما يوفر مناخ مناسب للتعامل العلمي والعملي مع الدول المجاورة وبالتالي النجاح في حفظ الأمن الخارجي . لكن المشكلة تكمن في حفظ الأمن الداخلي لان الموضوع يحتاج الكثير من القدرات والاستعدادات اللوجستية والعلمية والاستخباراتية ليتم المحافظة على امن الداخل .؟؟ وهنا تأتي الحاجة الضرورية إلى كيفية استثمار القدرات والكفاءات في البلد لتحويلها إلى ارض الواقع بواسطة تفعيلها وإعطاءها الفرصة لتقديم الأفضل كي تكون عنصرا فعالا في إنجاح العملية الأمنية . على كل حال فكلاهما ( أي الأمن الداخلي والخارجي ) مهمان جدا لضمان سلامة وامن البلد ولابد من البحث عن أي وسيلة وطريقة لتطويرهما بعيدا عن العنصرية والطائفية والحزبية والمساومات والصفقات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك