المقالات

أيهما أهم .. ضمان الأمن الداخلي للبلاد أم الخارجي ؟

1798 00:24:00 2011-08-23

سعد البصري

ربما إن هذا السؤال غريب بعض الشيء ، والا ما هو الفرق بين الأمن الداخلي للبلاد والأمن الخارجي ، فكلا الموضوعين متعلق بالأخر وكلا الموضوعين لا يقلان أهمية عن بعضهما . فالأمن الداخلي يضمن امن وسلامة كل ما موجود داخل الحدود من موارد بشرية ومادية واقتصادية وحتى ابسط الأشياء التي تحتضنها خريطة البلد . أما الأمن الخارجي فمهمته المحافظة على حدود البلد من أي تدخل خارجي يضر بأمن وسلامة البلد . ونحن في العراق قد أضعنا ( المشيتين ) كما يقولون . فلا امن داخلي يضمن حياة المواطن العراقي وسلامته وسلامة ممتلكاته واحترام حقوقه الشخصية ولا امن خارجي بحيث يفوت الفرصة على كل من تسول له نفسه العبث والدخول لتنفيذ أجندات إرهابية معادية . فالأمن الخارجي يمكن تحقيقه بكل سهولة ويسر وذلك بإقامة علاقات جيدة ومحترمة مع الدول المجاورة للبلاد والعمل على توحيد الرؤى المستقبلية وإنشاء تقارب في وجهات النظر تضمن تعاون تلك الدول مع العراق . وبالتالي لن تسمح للمتسللين بتجاوز الحدود ومحاسبة المقصرين ، مما يوفر مناخ مناسب للتعامل العلمي والعملي مع الدول المجاورة وبالتالي النجاح في حفظ الأمن الخارجي . لكن المشكلة تكمن في حفظ الأمن الداخلي لان الموضوع يحتاج الكثير من القدرات والاستعدادات اللوجستية والعلمية والاستخباراتية ليتم المحافظة على امن الداخل .؟؟ وهنا تأتي الحاجة الضرورية إلى كيفية استثمار القدرات والكفاءات في البلد لتحويلها إلى ارض الواقع بواسطة تفعيلها وإعطاءها الفرصة لتقديم الأفضل كي تكون عنصرا فعالا في إنجاح العملية الأمنية . على كل حال فكلاهما ( أي الأمن الداخلي والخارجي ) مهمان جدا لضمان سلامة وامن البلد ولابد من البحث عن أي وسيلة وطريقة لتطويرهما بعيدا عن العنصرية والطائفية والحزبية والمساومات والصفقات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك