المقالات

البديل الجديد


حسين الاعرجي

تناقلت بعض المواقع الالكترونية اخبارا حول نية القائمة العراقية في تقديم مرشحا جديدا لمنصب وزير الكهرباء وخلفا للوزير المقال الشلال وتناولت تلك الاخبار بعض الاسماء من داخل العملية السياسية كونهم نواب في مجلس النواب وبالبعض الاخر من خارج ذاك النطاق وللأسف فأن الاخبار لم تذكر ولا اسما واحدا من اصحاب الاختصاص في مجال الكهرباء وإنما كل الاسماء التي طرحت هي فقط بدلالة الاحقية بهذه الوزارة للقائمة , حيث كان من الاجدى لمن قام بالترشيح ان يجعل المصلحة العامة وخدمة المواطن فوق كل اعتبارات حيث اثبتت التجربة وخلال هذه الدورة الحكومية ان الوزارات اصبح من الضروري عند ترشيح وزرائها ان يكونوا من ذوي الاختصاص والكفاءة وليس المعيار للترشيح هو المجاملة والارضاء السياسية كما حصل والان نعاني منه ومن ضعف الاداء في كل الوزارات .وإن كان اساسا هناك ملاحظات حول التقسيم الحصصي للوزارات وعدم مراعاة مصلحة الوطن والشعب وإنما كانت المعايير هو تقسيم تلك الوزارات هذه لي وتلك لك , حيث اصبح واقع الحال و ضعف الخدمة وتراجع الاداء هو النتيجة والمحصلة لذاك التقسيم ,وصار المواطن لا يثق بكل الموجودين في الساحة السياسية ولا يثق كذلك بنواياهم لان ارض الواقع يقول انه لم يظهر من بين كل الكتل من لديه النية الصادقة في خدمة المواطن ومن توفر لديه ذلك آثر الانسحاب خشية ان يحسب عليه موقف الوجود في هذه الحكومة التي مصيرها المحتوم الفشل وفقدان الثقة المطلقة مع المواطن ولن يلمس ذلك احد حتى حلول الاستحقاق الانتخابي القادم وتجد جميع الكتل السياسية العزوف الواضح في المشاركة فيها وبالتي فشل تلك الانتخابات أو تمكن احدى الكتل الموجودة وعبر الفعل لا القول من اكتساب ثقة المواطن من جديد ولكن عبر الفعل وتقديم الخدمة الواقعية الملموسة وهذ هو السبيل الوحيد الباقي امام الجميع لإعادة الثقة مع المواطن . ويبقى التسأول الاخير والموجه الى القائمة العراقية وهو ما هي المعايير التي استندتم عليها للاختيار الجديد وهل أن الاختيار عبر قائمتكم وفق معايير و اراء شخصية ام ان هناك معايير ثابتة لذلك وإذن كيف تم الاختيار السيء وفي كل الوزراء الذين يعلمون اليوم ويمثلون قائمتكم واين الانجازات التي وعدت الشعب بها ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك