المقالات

النهابون .. اصحاب قضية !! ,,,,,


سلام محمد

عندما نسمع عن وجود حالات فساد مالي في الوزارات والدوائر الخدمية العراقية وخصوصا بعد مرحلة 2003 والتي كنا ننتظرها ثورة على الفساد اضافة الى كونها ثورة ضد الظلم والتفرد والقائد الضرورة , هذا الامر قد يكون مستساغ وطبيعي في بلد تكثر فيه الثروات ويكثر فيه النهابون اصحاب قضية الاستحواذ والمكسب الشخصي اولا ثم المكسب الحزبي واخر شيء المكسب الوطني وعندها لكل حادث حديث وفق مبدأ ادفع ربعك تلحق ربعك والذي هو فلسفة بحد ذاته , لكن الغير طبيعي والشاذ ان تتحول مؤسسة كبيرة ومهمة من مؤسسات الدولة العراقية والتي نتباهى بها بين الامم كونها تمثل منظومة الدفاع الاولى عن البلد والحامي اذا اشتد الوطيس فاذا بالجيش العراقي صاحب التاريخ والبطولات المزعومة يتحول الى دكان كبير للبيع ووفق نظرية العرض والطلب والحقيقة ان المسؤولين اثبتوا جدارة بالتعامل الاقتصادي لمؤسستهم العسكرية فنجحوا بتحويلها الى مرتع كبير للفساد المالي ناهيك عن الاخلاقي الذي حدث عنه و لا حرج فكم من مرة شاهدنا من مومسات يرتدن بدلات لضباط كبار في الجيش العراقي وهن يمارسن عملهن المعتاد ( بيع الهوى ) , ما نقلته وسائل اعلام متنوعة معروفة بعدم معاداتها للوضع العراقي الجديد عن بيع وشراء للمناصب الامنية يدعونا الى التساؤل عن السبب وراء ذلك وما الثمن وكيف تحولت مؤسسة كبيرة مثل الجيش العراقي الى عملية بيع وشراء قد تتحمل مسؤوليتها شخصيات كبيرة ومهمة في الحكومة العراقية , الدولة العراقية يفترض ان تكون دولة مؤسسات مستقلة بعيدة عن التدخلات السياسية والحزبية لمنع انتشار الرشوة والفساد بعيدا عن البيع والشراء وبالنتيجة ستكون خسارتنا كبيرة اذا ما عالجنا الموقف بحزم وكياسة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-21
كل يوم يظهر لنا وزير فاسد برلماني فاسد مسؤول فاسد رشاوي ما ادري بزمن الطاغية صدام كانت موجودة لولا فاذا كانت موجودة فهي افضل من الان لان مشاريعومشاريع ضخمة قد بنيت حتى لو بافساد او الرشوة واذا لم يوجد الفساد في زمن الطاغية فذلك افضل ومن المقارنة يعني ان الوضع السابق احسن من ناحية الفساد لان الوضع الحالي لا مشاريع ولا الاموال وفساد كبير من اين ظهر المفسدون والفاسدون اعتقد انها حالة الحرمان والجوعية التي مروا بها وهذا ما خلفه صدام اللعين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك