المقالات

حلول الازمات ....متى ؟؟


عمر الجبوري

يتساءل العراقيون متى تنتهي ازمات الكتل السياسية ومواقفها المتباينة وصعود وتيرة الاحداث ونزولها تارة اخرى وهم منشغلون بالفوز والمكاسب وتاركين هذا الشعب يعيش ويهيم وحده في ازماته بلا دليل او حلول , حتى صار الخيار الشعبي هو الاقرب الى التفكير والتعاون الشعبي هو الدليل لحل الممكن من تلك المشاكل ولكن اغلبها بحاجة الى تدخل الحكومة الغارقة في بحر الازمات بين الساسة وبين القيل والقال .ومع ما اثير من ملفات للفساد في وزارة الكهرباء الى الان لم يقدم الحلو البديلة بل ذهب الجميع سعيا وراء الفضيحة وقرع الطبول لها في حين الشعب لا يحتاج الى طبول الفضيحة وإنما الى اصحاب اختصاص يمكنهم ايجاد الحلول وخاصة وان رئيس الوزراء وعد ان صيف العام القادم سيكون هو الافضل على الاطلاق في تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطن ولكن واقع الحال وملفات الفساد المفتوحة لا تبشر بخير في هذا المجال , وكذلك ما فتح من ملفات في وزارة الصحة حول الادوية المنتهية الصلاحية وتورط المفتش العام فيها فهذه ضربة جديدة لهذا الشعب المسكين الذي ما عاد يعلم من اين تأتيه الضربات تلو الضربات في مجال الفساد والرشوة , فوزارة تلو وزارة تفتح فيها ملفات الفساد وكأن الحال يقول ان لا احد بعيد عن شبكة الشيطان الفسادية المستشرية في جسد الدولة .و لا يعلم الشعب هل ان الحل هو بتبديل موظفي الدولة الكبار كلهم ام الصبر على البلاء ام محاربة البلاء بالوسائل الشعبية , ففي حين شبابنا يبحثون عن فرص العمل يكون كبار موظفي الدولة ينعمون باموال الدولة من فسادهم وبملايين الدولارات الامريكية وكأنهم غير مهتمين للصالح العام ولا شعور لديهم بالوطنية اتجاه هذا البلد والذي لولاه لما كان لهم أي وجود اصلا ,والمصيبة ان القانون لا يرحم الصغير من موظفي الدولة ولكنه يغض النظر عن الفساد الكبير الموجود فيها فكم من ملفات فساد اغلقت ورميت في النفايات و لاعلم لآحد بها وكم من مجمون بلا شعور بالوطن اخرجوا من السجون وتركوا البلد لنيعموا بما سرقوه من الشعب المسكين الذي ينتظر حل ازماته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك