المقالات

كلنا نصلي من اجل هدف


الدكتور رافد علاء الخزاعي

كلنا نصلي من اجل هدفقس تاه بالصحراء ..فجأة طلع عليه أسد ..ركع القس على ركبتيه يصلي كي ينجيه الله من الأسدوإذ بالأسد يأتي إلى جوارهويركع هو الآخر ويصلي ..تعجب القس وقال للأسد ..طيب آني دا أصلي حتى ما تاكلني ..إنت ليش تصلي ..قال الأسد ..ماما علمتنه نصلي قبل الأكلمن هذه القصة تعلمنا ان صلاتنا لهدف ولكن لانتجاوز على حدود الاخرين, الصلاة في الاصل معناها الدعاء وماهي الصلاة في الحقيقة الا مجموعة من الأدعية التي تسمى الأذكار والصلاة ليست مجرد حركات يقوم بها الإنسان بل لها اثار في حياة الإنسان ,ان اللاعبين المتبارين كلهم يصلون قبل المباراة وكل منهم يدعوا الفوز لفريقه ضد الخصم.....جيوش المسلمين ومليشياتهم كلهم يصلون وكلهم يدعون من اجل الفتك بالاخرين والدخول الى الجنة وحدهم دون غيرهم......الشقي عبد الرحمن بن ملجم يصلي ويقتل امام زمانه امير المؤمنين ابو الحسن في محرابه....... يزيد يحاكم سبي رسول الله صلوات الله عليه واله....وينادي باقامة الصلاة.....الغزو الصليبي يحمل رايات اسم الله ويفتك بنا......القاعدة تذبح المسلم وتصيح بسم الله.......كل منا يصلي ولايعرف الهدف من الصلاة....ان الصلاة نقاء الروح.....الصلاة محاسبة النفس اللوامة.....كيف يصلي من يسرق الشعب......كيف يصلي حاكم .......وشعبه جائع......كيف وزير الكهرباء وامة المسلين تتلضى الحر ....,هم يوقعون العقود الوهمية......كيف يصلي وزير التجارة وهم يسرق ويغش ويدلس قوت الشعب......كيف يصلي وزير الصحة.......ومريض حائر كيف يجد علاجه.....كيف وكيف......انها صلاة لاتصل حدود خيالات ظلهم........لنعرف لماذا نصلي..

ان الصلاة: إظهار سمة العبودية لما فيها من القيام بين يديه تعالى وإحناء الظهر له وتعفير الوجه بالأرض والجثو على الركبتين والثناء عليه وغير ذلك. ومنها: أنها مانعة للمصلي عن ارتكاب المعاصي، لأنه إذا قام بين يدي ربه خاضعاً متذللاً مستشعراً هيبة الرب جل جلاله خائفاً تقصيره في عبادته كل يوم خمس مرات عصمه ذلك من اقتحام المعاصي، وذلك قوله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) العنكبوت:45. ومنها: أنها جعلت مكفرة للذنوب والخطايا والزلات والتقصير، إذ العبد في أوقات ليله ونهاره لا يخلو من ارتكاب ذنب أو خطأ أو تقصير في العبادة، قال تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات ) هود: 114.

قال تعالى: (ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون* إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتي الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ) التوبة: 17-18.

فالله تعالى يقول إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولا يحس بطعم الصلاة إلا اهلها فهنياً لمن حافظ على صلاته.اللهم اجعل الصلاة خضار قلوبنا ان الصلاة في الحقيقة هي شكر الإنسان على النعم التي انعم بها الله على الإنسانالدكتور رافد علاء الخزاعي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك