المقالات

عندما يرتدي الشاهبندر جلباب الوطنية ,,,,


احمد المبرقع

كثير من العراقيين الاعزاء وعندما تمر بهم او تبادلهم اطراف الحديث فأنك سوف تتفاجئ بمعرفتهم بخفايا الامور وفي شتى المجالات وخصوصاً السياسية منها فهم على معرفة ونتيجة قربهم من الواقع السياسي واطلاعهم الواسع من خلال عدة قنوات منها المرئية والمسموعة والمقروءة وأضف الى ذلك الاعلام الالكتروني المتمثل بالانترنيت ومواقع الانترنيت الواسعة الانتشار , ولكن ليس من المعقول ان يقوم صاحب مهنة شريفة محترمة نقدرها ونجلها مثل سائق الكيا بأخذ دور المحلل السياسي متجاهلا الدور الاكاديمي والمهنية التي يتمتع بها المحللون السياسيون نتيجة دراستهم وخبرتهم واطلاعهم الواسع في خفايا الامور السياسية لذا سموا محللين سياسيين وهذا رأس المشكلة في العراق ان تعرف كل شيء عن كل شيء وليس ان تعرف شيء عن كل شيء وتعرف كل شيء عن شيء وهذا منطق ومسمى المثقف , السيد عزة الشاهبندر عرف بميوله المتطرف من خلال تصريحاته التي تحاكي رأس السلطة ومنبع الخبزة كما يسموها أصحاب النظرية الاقتصادية وهو بذلك يكون نموذجاً سيئاً للبوق الاعلامي المأجور والذي يتلون بالوان صاحب المال والحاجة فمرة ترى الشاهبندر علاوياً حد النخاع واقصد هنا منهجه منهج اياد علاوي وتارة تراه مالكي الهوى ومدافعاً عن النظرية المالكيه باقصاء وتهميش الاخرين والبقاء له وحده لانه وبفعل خياله المريض يمثل الحالة الصحيحة ويجب ان يخضع الجميع الى نظريته فهو كسائق الكيا تراه محلالاً سياسياً وتراه خبيراً اقتصادياً وتراه كل شيء فهو وحيد عصره مرسخاً فكرة القائد الضرورة الذي يجب ان لا يزاحمه احد في مجال عمله , الشاهبندر هذه المرة ارتدى جلباب الوطنية الذي يبدو انه لا يليق بمقاسه فبدا عليه غير مهندم ,لانريد ان نستمر طويلا مع الشاهبندر وهو من ينطبق عليه كثيراً ما قلناه سابقاً فهو يعرف كل شيء عن كل شيء وهو بذلك وطني ابن وطني اما غيره فعليه ان يبتعد لانه غير ذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك