المقالات

اسباب التفجيرات الاخيرة في عراق ما بين النحرين :


علي التميمي

1 - قال تعالى : ( من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا , ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ) 2 - قال النبي الاعظم ص : لئن تزول السموات والارض اهون على اللة من قطرة دم حرام تسفك ) 3 - وقال تعالى : ( انما جزاء الذين يحاربون اللة ورسولة ويسعون في الارض فسادا , ان يقتلوا او يصلبوا , او تقطع ايديهم , وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض , لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم ) المائدة ( 32 ) 4 - في هذا الشهر العظيم الذي فية انزل القران وفية ليلة القدر يرتكب القتلة المجرمون البعثيين الصداميين اقذر جريمة ترتكب في عراق القباب الذهبية للائمة المعصومين ع لتضاف الى جرائمهم البشعة , ليضيفوا اعدادا جديدة من الايتام والارامل والمعوقين , هنيئا لهؤلاء الضحايا الشهداء ولذويهم من ارامل وايتام .5 - نقول لهؤلاء الاغبياء القذرين الم تتعظوا بما عملة معاوية ويزيد ومروان وعبد الملك وهشام والوليد والحجاج في اتباع اهل البيت طيلة تسعين سنة الم يتعظ هؤلاء بالدولة العباسية والتي حكمت مئات السنين واضطهدت اهل البيت ع واتباعهم اشد من اضطهاد الامويين حتى قال الشاعر : ياليت جور بني مروان عاد لنا وليت عدل بني العباس بالنار وسقطت الدولة الاموية والعباسية وذهبتا الى مزابل التاريخ , ثم جاء العثمانيون ولم يتعظوا بما جرى للامويين والعباسيين , فسقطت دولتهم , ونقول لهؤلاء ما قالة المرحوم الشيخ الوائلي للامام الحسين ع ارجعوا انك القتيل المدمى او من ينشئ الحياة قتيل ويموت الرسول جسما ولكن بالرسالات لن يموت الرسول 6 - نحن نخالف تصريحات السياسيين بان سبب التفجيرات هو عرض المسلسل الخبيث , نقول لهم ان عدم تنفيذ حكم اللة بالقتلة الارهابيين وهروب الكثير من المجرمين من السجون , وقوانيين العفو اضافة الى ارجاع البعثيين الصداميين الى الوظائف في وزارة الدفاع والداخلية والاجهزة الامنية فكل الجرلئم من قتل ومن فساد اجرامي سببة البعث الصدامي الذين ارجعوا للوظائف فهم سرطان اينما زرعتة نشر السرطان حولة ومعنى ( ولكم في القصاص حياة يا اولى الالباب ) اذا لم يوجد قصاص لا توجد حياة هذة قاعدة الهية قطعت الصين دابر جريمة القتل باعدام القاتل في الساحات العامة رغم ان نفوس الصين مليار وثلاثمئة مليون , صدقوني ان هؤلاء القتلة هم اجبن المخلوقات ولكن بمجرد دخول الحاكم العسكري بريمر الذي اوقف عقوبة الاعدام , كان هو السبب في تشجيع القتلة الصداميين الجبناء الكل يتذكر ما حل بهم اثناء الانتفاضة ولقد اعذر من انذر فرفقا بشعبنا المظلوم الذي ملات المقابر الجماعية سهولة وهضابة وجبالة واهوارة ووديانة كفانا جبنا وتخاذلا ان تعطيل الحدود سينزل غضب الرب وصدق من قال ( ان العقيدة كالحديدة كلما ازداد الطرق عليها زادت رسوخا وختاما. نكرر بيتي الجواهري اتعلم انت ام انت لا تعلم بان جراح الضحايا يافم من قبل الف قال شيخ لابنة من بعد الف يثار المتظلم نرجو الرجوع الى مقالنا (موقف الامام علي من القتلة الارهابيين ) المنشور في موقع براثا مرتين

علي التميمي كندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-08-19
أخي علي وفقك الله , وأنا أستغرب من كثرة الأجتماعات للقادة والبرلمانيين , ولو مرة واحدة يضهرون على الفضائيات ويناقشون مسألة إعدام المجرمين . أرى إن إجتماعاتهم فارغة لا تخدم الشعب . اين السلطة القضائية . ؟؟ البرلمانيين يتعاونون على تهريب محمد الدايني المجرم ويطالبون بعفو عام ضد الخنازير القتلة . ومؤخرا ً يطالبون بالعفو عن المجرم سلطان هاشم الذي ابكى العالم على مجازر حلبجة وغيرها . اللهم أنت ولينا فأنتقم من كل من يتعاون مع الظالمين
الدكتور شريف العراقي
2011-08-19
مقال قيم على الحكومة تنفيذ مضمونه لكي ينعم العراق بالامن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك