المقالات

لغز.. الانفجارات !!


بغداد / محمد الو اسطي

على مدى السنوات التي أعقبت التغيير بعد العم (2003) خاضت القوات الأمنية العراقية صراعاً ضارياً مع تنظيم القاعدة الإرهابي وبقايا فلول البعث من مؤسساته المنية ، وشهد الصراع تحقيق القوات الأمنية انتصارات وصفت بالمهمة ، بيد إن مايؤشر على أداء القوات المنية العراقية حالت الاسترخاء بعد الانجاز وشعور رجل الأمن بالأمان !وكما يذكر المختصون فأن (آفة الأمن هو شعور رجل الأمن بالأمان).فضلاً عن إن قوى الإرهاب ماانفكت تغيّر من تكتيكاتها الإجرامية مع المستجدات والإحداث ما هيئ لها مساحة من التحرك والقيام بعمليات إرهابية ظلت تؤرق المواطن ورجل الأمن وتربك الشارع وتوصل رسالة مفادها إن المبادرة لازالت وللأسف بيد قوى الإرهاب !وقد اشر المواطن على القيادات الأمنية تبنيهم لكل منجز امني وظهورهم على وسائل الإعلام لتحيير الانجازات باسماءهم !وبالمقابل تواريهم عن الأنظار عند الانتكاسات الأمنية وغياب ثقافة الاستقالة فلم نشهد مسؤولاً امنياً قدم استقالته نتيجة لحادث إجرامي وقع ضمن مهام مسؤوليته !وما الإحداث الأمنية التي وقعت في عشر محافظات ماهية اال دليل على ان المبادرة لازالت بيد قوى الإرهاب التي تصول وتجول وسط غياب المعلومة الاستخبارية التي دعا المختصين لها منذ الوهلة الأولى لتأسيس جهاز استخباري يؤمن بالعراق الجديد قوامه كفاءات علمية لايقل تحصيلها الدراسي عن بكالوريوس ، فالإحداث أثبتت إن التواجد الأمني الكثيف في الشارع مع ضرورته بيد انه يفتقد إلى الفاعلية إضافة إلى تطهير الأجهزة الأمنية من العناصر الفاسدة التي تغلغلت الى صفوفها ! فلايمكن للأمن إن يستقر وهو مخترق!!(ففاقد الشى لايعطيه)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي1
2011-08-19
جهاز الاستخبارات بهذه التركيبة هو اكثر فائدة للارهابيين والسنة فااذا اردت ان تطهر الاجهزة الامنية فيحب ان لاتجعل اي سني في تلك الاجهزه لانهم كلهم غير مقتنعين باطنيا بالحكومة ويعملون على اضعافهاباستغلالهم لكل الطرق واذا اتخذت اي احراء ضد اي واحد سيقولون بانها طائفية فلذلك لا حل غير الفدرالية او التقسيم وكل ما يحدث سوف لن يكون اكثر وسنكسر الجمود وانتظار الكارثة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك