المقالات

ماذا بعد الاستقالة


عمر الجبوري

على ما يبدو وبعد استقالة وزير الكهرباء وما بدأت وسائل الاعلام الكشف عنه ان موضوع وزارة الكهرباء و عقودها وما شهدته من فساد سيمر مرور الكرام حالها حال الحالات التي سبقتاه ويكون الضحية في الامر الشعب وخزينة الدولة المظلومة , فما تم تسريبه من معلومات حول قبول الاستقالة بدل الاقالة من رئيس الوزراء والثمن هو السكوت عن الكشف عن المفسدين والاذرع الخفية الفساد التي كانت خلف موضوع العقود سيكون هو النتيجة النهائية لهذا الملف الشائك وما سيجري من مسائلات واستجواب في مجلس النواب ما هو الا عملية شكلية واعلامية الغاية منها اسكات الشعب وظهور الحكومة و البرلمان بصورة جميلة امام الشعب ليس الا . وعدا ذلك وبعد ايام قلائل ستجد الكتلة التي تدًعي بأحقية الوزارة سوف تقد شخص اخر من شغل المنصب وحتى يتمكن الوزير الجديد من التكيف مع وزارته والعامل مع واقع الحال تكون الدورة الحكومية منتهية والبلد مقبل على انتخابات جديدة وبالتالي فمن سيكون الضحية اولا خزينة الدولة وما راح منها من مبالغ ليست بالبسيطة وكذلك الشعب الذي عليه الانتظار حتى يتكيف الوزير الجديد مع واقع الحال والبدء بانتخابات جديدة ومن ثم تشكيل حكومي جديد والمرحلة الاخرى انتظار الافكار والخطط لتعديل الوضع القائم الان والمرحلة الاخيرة وبعد الاتفاق السياسي قد يمكن القول انه المباشرة بتقديم الخدمة للمواطن والشعب وحتى ذاك الحين ليس امام الشعب سوى الابتهال الى الله بجلاء هذه الغمة وقوبل الاستقالة و ترشيح شخصية جديدة ومن ثم انتظار الانتخابات والتشكيل الجديد و التفكير بحلول واخيرا التنفيذ وحتى ذاك الحين لهذا الشعب الصبر والسلوان .و سيبقى العراق وشعبه ينتظر من يجلب الحلو السريعة والسليمة فقد مل وتعب من الصبر كونه ومنذ ثمان سنوات ينتظر ويتأمل ولا جديد على ارض الواقع وهذا الحديث ليس في مجال الكهرباء وحده وإنما في كل مجالات الحياة العامة والمرتبطة بخدمات هذا الشعب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك