المقالات

إقرار قانون حماية الصحفيين .. ضربة معلم


فراس الغضبان الحمداني

بعد جدل طويل استمر سنوات عدة حسم مجلس النواب في جلسته 17 المنعقدة في 9 آب 2011 وبأغلبية الأعضاء اقر قانون حماية الصحفيين بل امتدت التسمية لتكون حقوق الصحفيين ويعد ذلك باعتراف رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي يعتبر حدثا تاريخيا كبيرا لا مثيل له في المنطقة العربية واعترفت كل الأوساط بان مؤيد اللامي نقيب الصحفيين يمتلك قدرة فائقة ومناورة عالية في حسم اكبر القضايا لصالح الأسرة الصحفية .

لقد تفوق اللامي على كل خصومه واقنع الحكومة والبرلمان وكل الكتل الرئيسية فيه بضرورة إصدار هذا القانون الذي خرج إلى النور رغم كل محاولات قوى الظلام والمنظمات الوهمية والشخصيات النرجسية التي تشعر بالرعب إزاء تاريخ النقابة المجيد وحركتها الدءوبة وتأيدها المتواصل من كل الأطراف الوطنية الشريفة حتى أصبحت قوة كبرى في إطار التجربة الديمقراطية العراقية التي لم تستطع إن تحققها كل المنظمات والنقابات والاتحادات المحلية مجتمعة وحتى على المستوى العربي والدولي ولعل هذا الإقبال الشديد للحصول على عضوية النقابة إنما يؤشر علامة ايجابية وليست سلبية كما يدعي البعض لان قوة المنظمات بحشدها الجماهيري الكبير واستقطابها كل الحرفيين وبأجيالهم المختلفة .

النقابة التي توجت منجزاتها بعد حسم قطع الأراضي والمجمعات السكنية بإصدار قانون حقوقهم الذي يحميهم من الاعتداءات والانتهاكات ويؤمن لهم الحصول على المعلومات ويعاقب حتى عناصر الأجهزة الأمنية والموظفين الحكوميين الذين يعرقلون عمل الصحفي الذي يمثل نقل المعلومة والحقيقة من ميدانها إلى جمهورها .

الحق يقال بان مؤيد اللامي نقيب الصحفيين استطاع أن يتخطى كل الحواجز والصعوبات ويصبح شخصية نقابية مهنية عالمية من خلال تمثيله كعضو للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين ونعتقد ويعتقد الجميع بأنه سيحصل على أعلى الأصوات في الانتخابات المقبلة وسيكتسح كل الذين سيتجرؤون في منافسته على منصب النقيب وتبقى آمال الصحفيين معقودة بدخول دماء شابة لمجلس النقابة تساعد النقيب في مهماته القادمة بعد إن وضع حجر الأساس لحياة مرفهة للصحفيين وحماية لمهنتهم والحفاظ على كرامتهم والمساهمة في إجراءات مصالحة كبرى داخل الوسط الصحفي ليكون موحدا قويا وهو يواجه أعداء حرية التعبير بكل مستوياتها ولكي تعزز مكانة الصحفي وسمعة الصحافة في المجتمع العراقي بل وعلى المستوى الإقليمي والعالمي وقوتهم تستمد من قوة نقابتهم ونقيبهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك