المقالات

عقمت نساء العراق ..؟؟!


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

مع شديد الحزن والأسف لم يتبقى في العراق بلد الخيرات والحضارات والأمجاد والتضحيات ( والكلاوات ) ـ لم يتبقى ـ أي رجل كفؤ ...؟؟!! قد تستغرب عزيزي القارئ مما ذكرت ولكنها الحقيقة الموجودة الان على الواقع السياسي العراقي ، وأتحدى أي شخص ينكر ذلك ، بدليل إن الحكومة العراقية لم تعد تثق بأي شخصية عراقية يمكن معها إن تسلمها حقيبة وزارية معينة لان الثقات كلهم موجودين في الحكومة فلماذا جلب آخرين ..؟ أي بمعنى أكثر وضوح إن الحكومة العراقية لا تبحث عن الكفاءات العراقية المناسبة لوضعها في الأمكنة المناسبة بل دائما ما نراها ( أي الحكومة العراقية ) تأتي بالوزير المنتهي الولاية في وزارة معينة لتعطيه وزارة اخرى في اختصاص أخر ، وكان الموضوع عند الحكومة العراقية الموقرة لعبة شطرنج . فالتحريك فيها يكون ضمن إطار اللعبة وليس من خارجها ..؟ واننا يوميا نسمع ونشاهد عبر وسائل الإعلام المختلفة إن بعد انتهاء فترة الوزير المنصب من الكتلة الفلانية وفق الصفقات والمساومات مع الكتلة الأخرى في وزارة معينة بعيدة جدا عن اختصاصه ليوضع في وزارة اخرى بينه وبينها بعد المشرق والمغرب وأيضا وفق الصفقات والمساومات . وكان النساء العراقيات عقمن تماما عن ولادة الشخصيات التي من الممكن إن تتولى إدارة هذا الملف الوزاري أو ذاك . ولكن وأنا متيقن من كلامي ، إن الموضوع اكبر مما نتصور نحن الناس العاديين ..؟ فما علاقة الدفاع بالداخلية أم إن الموضوع دبر بليل كما يقولون وحفاظا على تلك الصفقة أو من اجل المساومة على إمرار قرار معين تم ترشيح السيد البولاني لمنصب وزير الدفاع . والرجل كما اعرف لم يجلس تحت قبة البرلمان بفضل الأصوات التي أهلته لذلك ، ولكن تمت العملية بشكل غامض ودون ضوضاء . وهكذا كانت النتيجة وتقبلها الشعب العراقي على مضض ، فمن وزير للداخلية إلى عضو بالبرلمان العراقي إلى وزير للدفاع ، هذا شيء عجيب . مما يؤكد فعلا إن نساء العراق عقمن عن ولادة الكفاءات ، ( ولله عاقبة الأمور ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. ام حسنين
2011-08-15
صفقة خارجية (إنكَلو -عراقية)؟؟
جواد
2011-08-14
مالعجيب في الموضوع؟؟ البولاني اصلا رجل عسكري واثبت كفائه والناس تثق به ومن مختلف الطوائف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك