المقالات

عقمت نساء العراق ..؟؟!

708 14:29:00 2011-08-14

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

مع شديد الحزن والأسف لم يتبقى في العراق بلد الخيرات والحضارات والأمجاد والتضحيات ( والكلاوات ) ـ لم يتبقى ـ أي رجل كفؤ ...؟؟!! قد تستغرب عزيزي القارئ مما ذكرت ولكنها الحقيقة الموجودة الان على الواقع السياسي العراقي ، وأتحدى أي شخص ينكر ذلك ، بدليل إن الحكومة العراقية لم تعد تثق بأي شخصية عراقية يمكن معها إن تسلمها حقيبة وزارية معينة لان الثقات كلهم موجودين في الحكومة فلماذا جلب آخرين ..؟ أي بمعنى أكثر وضوح إن الحكومة العراقية لا تبحث عن الكفاءات العراقية المناسبة لوضعها في الأمكنة المناسبة بل دائما ما نراها ( أي الحكومة العراقية ) تأتي بالوزير المنتهي الولاية في وزارة معينة لتعطيه وزارة اخرى في اختصاص أخر ، وكان الموضوع عند الحكومة العراقية الموقرة لعبة شطرنج . فالتحريك فيها يكون ضمن إطار اللعبة وليس من خارجها ..؟ واننا يوميا نسمع ونشاهد عبر وسائل الإعلام المختلفة إن بعد انتهاء فترة الوزير المنصب من الكتلة الفلانية وفق الصفقات والمساومات مع الكتلة الأخرى في وزارة معينة بعيدة جدا عن اختصاصه ليوضع في وزارة اخرى بينه وبينها بعد المشرق والمغرب وأيضا وفق الصفقات والمساومات . وكان النساء العراقيات عقمن تماما عن ولادة الشخصيات التي من الممكن إن تتولى إدارة هذا الملف الوزاري أو ذاك . ولكن وأنا متيقن من كلامي ، إن الموضوع اكبر مما نتصور نحن الناس العاديين ..؟ فما علاقة الدفاع بالداخلية أم إن الموضوع دبر بليل كما يقولون وحفاظا على تلك الصفقة أو من اجل المساومة على إمرار قرار معين تم ترشيح السيد البولاني لمنصب وزير الدفاع . والرجل كما اعرف لم يجلس تحت قبة البرلمان بفضل الأصوات التي أهلته لذلك ، ولكن تمت العملية بشكل غامض ودون ضوضاء . وهكذا كانت النتيجة وتقبلها الشعب العراقي على مضض ، فمن وزير للداخلية إلى عضو بالبرلمان العراقي إلى وزير للدفاع ، هذا شيء عجيب . مما يؤكد فعلا إن نساء العراق عقمن عن ولادة الكفاءات ، ( ولله عاقبة الأمور ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. ام حسنين
2011-08-15
صفقة خارجية (إنكَلو -عراقية)؟؟
جواد
2011-08-14
مالعجيب في الموضوع؟؟ البولاني اصلا رجل عسكري واثبت كفائه والناس تثق به ومن مختلف الطوائف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك