المقالات

كارت المرجعية الأحمر!!


بغداد / محمد الواسطي

لاشك بان امتناع المرجعيات الدينية في النجف الاشرف عن استقبال إي مسؤول حكومي له دلالات واضحة على رفض المرجعية الدينية لسياسة ونهج الحكومة وتعاطيها مع جميع الملفات سيما الملفات الخدمية منها المتعلقة بحياة المواطن وهمومه اليومية فضلاً عن ملفات المال العام التي جعلت المواطن يحترق أسا ولوعة وهو يشاهد يومياً فضائح الصفقات المزيفة التي تدر على من صوت لهم رؤوس أموال كبيرة !كنزوها لايام مغادرتهم مناصبهم كي يعيشوا فيها يفلل وشواطئ العواصم الأوربية!فالمنصب هو مورد يعّد فيه المسئول منافعه وليذهب المواطن إلى......!ولم يكتفي هولاء المسئولين بتأمين حياتهم ما بعد المنصب ،فسعوا إلى استنزاف موارد الدولة إثناء المنصب !! بغطاء شرعي عبر مواد قانونية شرعوها لأنفسهم مثل (باب المنافع الاجتماعية )للمسئول وبعض تلك المنافع تساوي خزائن بلدان في العالم الثالث سيما المنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاث !!وباب تبديل أثاث المسئول السنوي ولا احد يستطيع إن يحصي الأموال التي تهدر تحت هذا الباب سنوياً!ترى هل يبدل المسئول أثاث بيته سنوياً؟!وهل يعلم المسئول إن هناك عوائل عراقية تفترش الثرى وتلتحف السماء ؟!صحيح إن الشعوب قد تهزم ولكنها لاتقهر !ذلك ما أثبته التأريخ عبر تجارب عديدة لاداعي لسردها .ومن هنا فان على الساسة في العراق الجديد إن يقرؤا رسالة المرجعية برفض استقبالهم جيداً ويعوها ويعيدوا النظر في سلوكياتهم ! فالشعب خرج متظاهرا دون تأييد المرجعية فأربك الوضع ! فكيف إذا خرج هذه المرة مؤيد من المرجعية التي أعطته الضوء الأخضر بالتظاهر !فعلى البرلمان والحكومة وجميع الكتل السياسية إن تتكاتف وتتضافر لإنقاذ العراق من وضعه المزري عبر إبداء خطوات إصلاحية سريعة ورفع المستوى ألمعاشي للعوائل الفقيرة ومعالجة البطالة وتوفير فرص العمل فالجميع مسئولون ومحاسبون قبل إن يقول الشعب العراقي كلمته ويسحب البساط من تحت الجميع !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك